“التخصصات الصحية” و”سليمان الحبيب” توقّعان اتفاقية تعاون في مجال التدريب
وقّعت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ومجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، اتفاقية تعاون مشترك يتم بموجبها تدريب كادر من قادة المجموعة الذين تم ترشيحهم ضمن برنامج “همة” لتطوير القيادات المتميزة، وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة التي تمكّنهم من تقديم خدمات صحية استثنائية وعالية الجودة.
وقّع الاتفاقية الأستاذ الدكتور أيمن بن أسعد عبده أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وناصر بن محمد الحقباني الرئيس التنفيذي للمجموعة.
وقال الأمين العام للهيئة الأستاذ الدكتور أيمن بن أسعد عبده: إن الهيئة -ممثلة في أكاديمية القيادة الصحية- تسعى إلى تهيئة قياديين في القطاع الصحي ليكون لهم دور مهم وحيوي نحو «رؤية المملكة 2030»؛ معبرًا عن اعتزازه بهذه الاتفاقية التي ستسهم في تطوير قياديين مميزين يملكون المهارات والخبرات التي تؤهلهم لأداء أدوارهم القيادية بكل اقتدار.
وأضاف “عبده” أن الشراكة مع مجموعة الدكتور سليمان الحبيب هي امتداد لشراكات سابقة حيث نفخر بهذه المجموعة الرائدة التي كان لها دور محوري في تطوير العمل الصحي في القطاع الخاص وتقديم خدمات مميزة للمرضى، حيث إن إعداد منسوبي المجموعة سيكون له آثار إيجابية تنعكس على جودة الأداء وتعزز من وجود كفاءات قيادية قادرة على التعامل مع مختلف ظروف العمل بروح قيادية مبدعة.
من جهته أكد ناصر الحقباني، أن الشراكة مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية من أجل تنفيذ مبادرة قادة المستقبل «همة» والتي تم إطلاقها مؤخرًا؛ يهدف لإعداد منسوبي المجموعة الأكفاء من ذوي الأداء المتميز لتولي مناصب قيادية وإدارة المشاريع الصحية بكفاءة عالية؛ مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تطوير الأداء المهني للكوادر الوطنية للوصول إلى مجتمع صحي بكفاءات مؤهلة على أفضل المعايير، وإتاحة الفرصة للشباب الطموح لقيادة المستقبل بكل كفاءة واقتدار.
ولفت الحقباني إلى أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تُعد شريكًا رئيسيًّا مع مجموعة الدكتور سليمان الحبيب في تنفيذ البرنامج الطموح “همة” لتطوير القيادات، والذي تم وضعه من جانب خبراء ومختصين في مجال الإدارة والتدريب، من أجل تزويد المتدربين بأفضل الممارسات في مجال القيادة والإدارة.. مضيفًا أن المجموعة ستظل من أكبر الداعمين للطاقات الوطنية لإيمانها الراسخ بأن الاستثمار في العنصر البشري من أهم الأدوات الفاعلة لبناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.