وكلاء “الشؤون الإسلامية”: مسابقة الملك سلمان ثمرة يانعة في خدمة القرآن
أكد عدد من وكلاء وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أن المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره تشكّل أحد أبرز المعالم المضيئة في خدمة كتاب الله ونشره وتكريم ورعاية أهله في المملكة.
جاء ذلك بتصريحات لهم بمناسبة انطلاق التصفيات النهائية للمسابقة بالعاصمة الرياض، حيث شارك في التصفيات الأولية في هذا العام 4300 متسابقة ومتسابقة من جميع مناطق المملكة، واجتاز 131 للتصفيات النهائية التي تستمر حتى الخامس من شهر رمضان المبارك، وتقام لأول مرة عن بعد تطبيقاً للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ففي البداية، أكد وكيل الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد الشيخ عواد بن سبتي العنزي، أن المسابقة تعتبر ميدانًا للتنافس بين القراء، حيث يتطلع للمشاركة فيها طلاب وطالبات التحفيظ لما حظيت به هذه المسابقة من ثقة غالية ومنهجية عالية وسمعة طيبة في ميدان تعليم القرآن الكريم.
وأضافت أنه يزين ذلك اسم كريم هو جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الذي رعاها منذ أن كانت فكرة حتى أصبحت علامة مميزة وثمرة يانعة في خدمة كتاب الله تعالى.
وقال وكيل الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الشيخ عبدالعزيز بن محمد الحمدان: عناية المملكة بكتاب الله تتجلى في أمور رئيسة، منها تحكيمه، وجعله مصدراً أساساً من مصادر التشريع، وتعلمه وذلك بجعله مقرراً على جميع أبناء هذه البلاد قراءة وحفظاً في جميع مدارس المملكة ومنها نشر الاهتمام به في جميع أنحاء المملكة وتحفيز الناشئة للعناية به وحفظه وتفسيره وإقامة المسابقات الدولية والمحلية.
من ناحيته، أوضح وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير، الدكتور محمد بن أحمد باسودان، أن القرآن الكريم مصدر الإشعاع لهذه الأمة ودستورها الخالد، تظل العناية به ونشره من أقدس المسؤوليات على المسلمين وفي وطننا العزيز الذي جعل القرآن دستوراً ومصدر تشريع منح هذا الكتاب الكريم كل الاهتمام والعناية والرعاية “تعلماً وتعليماً وتحاكماً إليه والتزاماً بهديه القويم” فمظاهر العناية بكتاب الله العزيز موجودة ومجتمعة في المملكة العربية السعودية، ومنذ المؤسس الأول الملك عبدالعزيز ومن بعده أبناؤه إلى هذا العهد الميمون عهد الملك سلمان.
من جهة أخرى، أعرب وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذه الجهود المباركة ورعايته الكريمة ودعمه المتواصل لخدمة كتاب الله عز وجل سائلا الله أن يجزيه على هذا العمل المبرور أعظم الجزاء وأوفره، وأن يمتعه متاعاً حسناً مقروناً بطول العمر، وحسن العمل، وأن يعينه على ما وكل إليه، وأن يوفقه وولي عهده الأمين لكل ما فيه خير للإسلام والمسلمين.