شاهد من أكبر مركز إسلامي بأمريكا اللاتينية.. تدشين برنامج الملك للتفطير بالأرجنتين
دشّنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بمركز الملك فهد الثقافي الإسلامي بجمهورية الأرجنتين، وهو أكبر مركز إسلامي بأمريكا اللاتينية، برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، لتفطير الصائمين لعام ١٤٤٢هـ، الذي يستهدف قرابة 20 ألف صائم في الأرجنتين، وفق البروتوكولات الصحية الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا.
وفي التفاصيل، تمّ التدشين بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الأرجنتين السفير رياض بن سعود الخنيني؛ ومدير مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي نايف الفعيم؛ وإمام المركز عبداللطيف العتيبي؛ وجمع من منسوبي المركز.
وأوضح “الخنيني”؛ خلال التدشين، أن برنامج الإفطار هو جزء من البرامج التي وجّه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بإقامتها في شهر رمضان الكريم في عددٍ من الدول ومنها جمهورية الأرجنتين، وفي إطار الدعم المستمر الذي تقدمه وزارة الشؤون الإسلامية في خدمة العمل الإسلامي، لاسيما ما يتصل بهذا الشهر الفضيل.
وأثنى على جهود مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي في الأرجنتين، بتنفيذ هذا البرنامج باختيار المستفيدين منه بطريقة مهنية لكي يستفيد منه أكبر عدد من المستحقين، مبيناً أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين هو جزءٌ من المشاريع الضخمة المقدَّمة للمسلمين بالعالم في شهر رمضان الكريم.
وقال “الخنيني”: “نتوجّه بالشكر لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على عنايتهما ورعايتهما كل عمل يخدم المسلمين”، منوّهاً بدور وزارة الشؤون الإسلامية بقيادة الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في متابعة هذه البرامج وتنفيذها وفق توجيهات القيادة وبكل احترافية.
من جانبه، ذكر مدير مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي نايف الفعيم؛ أن البرنامج يستهدف قرابة 20000 صائم بتوزيع 2500 سلة غذائية متكاملة تحوي كل متطلبات الأسر من الغذاء في الشهر الكريم في العاصمة وضواحيها، وكذلك المدن الرئيسة كمدينة قرطبة وروساريو ومندوسا وغيرها؛ حيث يتركز وجود الجالية فيها، مشيراً إلى أن المركز يعمل على توزيعها وفق الإجراءات الاحترازية التي تواكب بها الوزارة مختلف الجهود الدولية لمنع انتشار وباء كورونا.
وقدم “الفعيم”؛ شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة على دعمها السخي لكل المشاريع الخيرية التي تلامس حاجة المسلمين في الشهر الكريم، كما شكر الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ على دعمه ومتابعته المستمرة لكل برامج وأعمال المراكز الثقافية الإسلامية التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية التي أسهمت في تميز مخرجاتها وتحقيق رسالتها الإنسانية والدعوية.