الأخبار المحلية

35 ألف مستفيد من جمعية إيفاء لرعاية ذوي الإعاقة بالمنطقة الشرقية

أشاد المدير التنفيذي لجمعية إيفاء لرعاية ذوي الإعاقة بالمنطقة الشرقية رنا طيبة بالدعم السخي من ولاة الأمر وحكومتنا الرشيدة في ملف الإعاقة، والذي ارتكز على مجموعة قيم مستندة من رؤية 2030، من خلال العديد من البرامج التدريبية والتأهيلية داخل الجمعية.

وبينت طيبة، أنه بلغ عدد المستفيدين 35 ألف مستفيد منذ نشأة الجمعية، فيما بلغ عدد المستفيدين من مركز الجبائر والأطراف الصناعية من عام٢٠١٥-٢٠٢٠م ١١٥٣٦مستفيداً و٦٩٥ مستفيدة من البرامج في مركز الرعاية إناث خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

وعن عدد حالات الإعاقة قالت طيبة يوجد من كل ألف شخص في المملكة العربية السعودية ٧١ شخصاً من ذوي الإعاقة حسب بيانات هيئة الإحصاء السعودية، مشيرة إلى أن الجمعية تسعى من خلال رسالتها لتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم في المجتمع عبر حلول مبتكرة وكفاءات مهنية وشراكات فاعلة.

جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي لمنسوبي منتدى إعلاميات الشرقية تحت شعار “فوانيس رمضانية” في مقر جمعية إيفاء مساء أمس، ضمن مبادرتها الإعلامية للجمعيات الخيرية والمراكز المهنية.

وذكرت طيبة بأن الجمعية تمكنت من إطلاق منصة عزام وتحولت إلى منصة تعليمية إلكترونية لذوي الإعاقة، حيث تم إنشاء حسابات لطلاب الرعاية النهارية، وتحويل خمسين بالمئة من كل الجلسات والبرامج التدريبية عن بعد، حيث يتلقى المستفيدين تعليمهم عن بعد، كما طورنا من الكادر التعليمي حتى يتمكنوا من تطوير قدراتهم التدريبية.

وعن مدى تعاون الأسر مع الجمعية أشارت إلى دور الأهل أفضل مما كان عليه في السابق، بفضل وسائل الإعلام وانتشار الوعي بأهمية التحول الرقمي في تقديم الخدمات، بينما دور الأهل في التدخل المبكر مازال منخفض؛ لعدم متابعة أطفالهم في النمو السليم ومعرفة تفاعل الطفل حيث إن الأم أصبحت في ظل المعرفة التي تحتم عليها الاطلاع على كل المستجدات والتطورات التي تساهم في الحد من الإصابة في سن مبكر.

وناشدت الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي والصحف الإعلامية بتغيير لغة الحديث عن هذه الفئة من خلال نقل الصورة الحقيقية لذوي الإعاقة وعدم إطلاق مصطلحات الشفقة والعطف عليهم، مبينة بأن الاتفاقيات الدولية والأمم المتحدة أقرت الحقوق الدولية واعتمدت مسمى الأشخاص ذوي الإعاقة.

وفي الختام عبرت طيبة عن شكرها وتقديرها لمنتدى إعلاميات الشرقية والمبادرة التطوعية التي تؤكد حرص الإعلاميات على إيصال الرسالة الإعلامية للمجتمع، لافتة إلى أن الجمعية صوت لقضايا الإعاقة ويفخر هذا الصرح الشامخ بحمل قصص نجاحات متعددة للأشخاص من ذوي الإعاقة.

بدورها أوضحت رئيسة منتدى إعلاميات المنطقة الشرقية هيا العبيد أن المبادرة سلسلة من المبادرات السابقة التي قام بها المنتدى، حيث استهدفت مبادرة هذا العام عدداً من الجمعيات الخيرية والمراكز المهنية من باب الشراكة المجتمعية ومد جسور التعاون والتواصل الإعلامي لإبراز أنشطتهم وأعمالهم الخيرية التي ساهمت بها بشكل بارز في المجتمع، مشيرة إلى أن المنتدى سعى لتسليط الضوء على تلك الإنجازات وتقديم الأعمال الرائدة لفئات عزيزة على المجتمع.