عضو الشورى “الشهري”: الرؤية أُعدَّت لاستغلال الفرص والتحديات والاستمرار في النمو
قال عضو مجلس الشورى زاهر محمد الشهري لـ”سبق”: استمع المجتمع السعودي للقاء الثري والنوعي من لقاء سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- يحفظه الله- هذا القائد الفذ والعراب لرؤية المملكة 2030 والذي استطاع إيجاد رؤية طموحة تتكيف مع المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية وتجعل المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة في تنوعها الاقتصادي ورفاهية مجتمعها والريادة في شتى المجالات، بل إن الرؤية أُعدت لاستغلال الفرص والتحديات والاستمرار في النمو.
وأضاف: “تحدث سموه في أن الدولة تقوم على ثوابت نظام الحكم وهي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ومنهجنا الاعتدال، وأن المملكة قائمة قبل النفط وعلينا بالتنويع في مصادر الدخل في المستقبل والاستفادة من كل ذلك في المملكة بل إنه يعد هناك خلل اقتصادي لو اعتمدنا على النفط فقط كما أنه هناك فرص كبيرة تتمثل في التعدين والسياحة والخدمات والاستثمار.
وتابع: كما تحدث سموه خلال اللقاء بلغة الأرقام في شتى المجالات الأخرى ما أثبت للجميع أن الخطوات متسارعة لإنجاز المستهدفات لرؤية 2030 وتنويع مصادر الدخل من خلال استغلال الموارد والممكنات في هذا الوطن العظيم ومن خلال الصندوق السيادي (صندوق الاستثمارات العامة) الذي يعزز فرص القطاع الخاص والذي سيكون حجمه أربعة تريليونات ريال في عام 2025 ، ومن بعض من تلك المستهدفات التي تحققت ولله الحمد قبل الأعوام المحددة لها في الرؤية ومن أهمها وبأهمية بالغة للمواطن السعودي وهو موضوع الإسكان حيث ارتفعت نسبة الإسكان من 47 % إلى 60 % فقط في أربع سنوات منذ إطلاق الرؤية.
وواصل: كما أكد سموه أن الهدف الأساس هو زيادة دخل المواطن السعودي وتحسين معدل البطالة وبالأمثلة فإنه سيخلق من هذه الرؤية الطموحة بإذن الله ستة ملايين وظيفة في الرياض وكذلك قطاع السياحة الذي سيخلق ثلاثة ملايين وظيفة منها مليون وظيفة للسعوديين والمليونين الأخريين ىسيعمل بها في البداية الأجانب للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم ومن ثم سعودتها مستقبلاً وغيره مما ذكر في اللقاء الذي يسعى سموه التشديد عليه في توفير العيش بالحياة الكريمة للمواطن ومنها ما ذكره في أنه لا يوجد مشروع ضريبة على الدخل، والقيمة المضافة (15 %) وأنه قرار مؤقت، كما أنه من الأهمية تحسين وضع ممن هم على الوظائف غير الجيدة (50 %) ومن ثم تحسين قدراتهم على الادخار ثم الاستثمار ومن خلال التركيز على جودة الحياة وتحسين وضعهم الوظيفي وكذلك الاقتصادي والصحي والسكني والاجتماعي مؤكدًا سموه أن المواطن السعودي هو الأساس في تحقيق التنمية ورؤية 2030 .
وأردف: “إضافةً إلى ما ذكرنا أعلاه فإن اللقاء شمل كل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية وكذلك السياسية والعلاقات الدولية ومصالح المملكة.. وكل ما يهم ويعزز تنمية الوطن والمواطن واتضح لنا في اللقاء مع سموه الكريم أنه يعمل بالإبداع والتطوير والتحسين المستمر ويعمل بشغف ويحث على كل من يعمل في هذا البلد إضافةً للكفاءة والقدرة هو العمل (بشغف) وأن عمل المسؤول هو قضيته الشخصية والمسؤول عنها ولتحقيق التطلعات بأكبر قدر ممكن وهذه الطريقة التي يختار فيها سموه فريق عمله.
وختم: وأخيرًا فإن المجتمع السعودي بعد هذا اللقاء الذي بعث الطمأنينة فيهم وأن بلادنا ولله الحمد تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق رؤية 2030 ومنها لما بعدها وهي رؤية 2040 رؤية التنافس العالمي وفق الله دولتنا وقيادتنا وشعبنا للوصول لأعلى المستويات من التقدم والرقي والازدهار في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهم الله وسدد خطاهم.