الأخبار المحلية

في بروكسل.. عضو مجلس حقوق الإنسان نورة العمرو تبرز جهود تمكين المرأة أثناء “كورونا”

‬ شاركت عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة نورة بنت مزيد العمرو، في حلقة نقاش افتراضية بعنوان “المساواة في المواطنة.. فرص وتحديات تمكين المرأة أثناء الوباء” التي نظمتها اليوم بعثة المملكة بالاتحاد الأوروبي في بروكسل بالتعاون مع مركز فكر “بوصلة”.

واستعرضت، خلال الحلقة، مسيرة تمكين المرأة خلال فترة جائحة كورونا، مؤكدةً أنها ما زالت تمضي قُدمًا وفقاً لرؤية المملكة 2030 رغم تحديات الجائحة، حيث نصّت الرؤية على “أن المرأة السعودية تعد عنصراً مهماً من عناصر قوتنا، إذ تشكل ما يزيد على 50% من إجمالي عدد الخريجين الجامعيين، وسنستمر في تنميتها وحمايتها وتنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والمساهمة في تنمية مجتمعنا واقتصادنا”.

وأوضحت أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد اعتنت بتمكين المرأة وحمايتها ومنحت هذا الملف أولوية كبيرة، وحققت الكثير في إطار أعمال حقوق المرأة على المستوى الوطني عبر مختلف الأطر النظامية والمؤسسية التي تم إقرارها، لتعزيز حقوق المرأة والنهوض بها وفقاً لالتزامات المملكة الدولية في هذا المجال، وما تم اتخاذه مبادرات رائدة في التعامل مع كورونا راعت فيها مبادئ حقوق الإنسان وأتاحت الرعاية الصحية للجميع دون تمييز بين على أساس الجنس أو الجنسية بما في ذلك مخالفي نظام الإقامة والعمل مجاناً ودون قيود.

وذكرت “العمرو” أن وباء “كوفيد-19” يعدّ بمثابة اختبار للحكومات والمجتمعات للتعامل معه وفقًا لمبادئ وقيم حقوق الإنسان كونها المحفز الرئيسي للتعافي والتخفيف من الآثار المترتبة عليه.

وقالت: من الطبيعي أن تركز الدول وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية على مبدأ المساواة في العلاج وجهود التعافي بين الجنسين.

وأشارت إلى أهمية الحاجة لوجود إطار للتعافي من آثار جائحة كورونا لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يضع تمكين المرأة كركيزة أساسية، وأن المملكة هي الأفضل لتنفيذ الإطار لتجربتها الناجحة في تمكين المرأة خلال الجائحة.