“العبدالقادر”: ما حققته رؤية 2030 لسلامة بيئة المملكة فاق التوقعات
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر، أن ما حققته رؤية 2030 من أجل المحافظة على السلامة البيئية للمملكة يفوق كل التوقعات، مشيداً بما أُنجز خلال الخمس سنوات الماضية، لا سيما رفع نسبة الغطاء النباتي بنسبة 40% مما يسهم في إنشاء مجتمع حيوي ينعم أفراده بنمط حياة صحية.
وأشاد “العبدالقادر” بالاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بتحقيق الاستدامة البيئية للمملكة، مثمناً ما أشار إليه سموه خلال حديثه عن أهم الإنجازات والتطورات التي حققتها المملكة بعد مرور 5 سنوات من بدء تنفيذ رؤية السعودية 2030، خاصة عزمه على إعادة البيئة السعودية لطبيعتها السابقة.
وقال: إن الإنجازات التي تحققت في المجال البيئي خلال الفترة الماضية تدعو جميع السعوديين للفخر، مشيراً إلى أن اهتمام قيادة المملكة -حفظها الله- بالبيئة لم يقتصر على المملكة فقط بل تعدى إلى المنطقة المحيطة بنا، مستشهداً على ذلك بإطلاق ولي العهد لمبادرتي “السعودية الخضراء”، و”الشرق الأوسط الأخضر”، اللتين تعززان الدور الريادي للمملكة العربية السعودية إقليميًا وعالميًا في مجال حماية البيئة والمبادرات البيئية العالمية التي أطلقتها المملكة أثناء ترؤسها لقمة العشرين.
وتعقيباً على ما قاله ولي العهد من أن المستهدف هو الوصول إلى 1000% زيادة في نسبة الغطاء النباتي خلال العشر سنوات أو الثلاثين سنة المقبلة، أكد “العبدالقادر” أن المركز لا يألو جهداً في تحقيق مستهدفات الرؤية البيئية، لافتاً إلى أنه تم زراعة 10 ملايين شجرة خلال 6 أشهر في 670 موقعاً في جميع مناطق المملكة بمساهمة جميع فئات المجتمع وهيئاته الرسمية والخاصة، ضمن حملة “لنجعلها خضراء”؛ بهدف المساهمة في تنمية الغطاء النباتي والحد من آثار التصحر.
وأشار إلى أن من المنجزات التي تحققت في مجال البيئة، صدور نظام البيئة ولائحته التنفيذية التي يتولى المركز تطبيقها، وتعزيز حماية الغطاء النباتي، وإطلاق مبادرات التشجير، وتطوير المتنزهات الوطنية وتهيئتها للزوار، وتنظيم الرعي ومكافحة الاحتطاب الجائر وإنشاء خمسة مراكز متخصصة في مجال البيئة والاستدامة، ومنها مركز الغطاء النباتي.