جامعة طيبة تنفذ أكثر من 30 مشروعًا ومبادرة تحقيقًا لرؤية 2030
نفذت جامعة طيبة منذ انطلاق رؤية المملكة 2030 حتى الآن سبعة برامج، شملت نحو 38 مشروعًا ومبادرة، بـ23 مخرجًا، متوافقة مع رؤية المملكة والمساهمة بتحقيقها.
وشملت البرامج “تعليم يدفع بعجلة اقتصادنا الوطني” وتمكين المجتمع وإنتاج المعرفة وتعزيز حوكمة العمل الحكومي وتمكين وطن رقمي ورفع كفاءة الإنفاق الحكومي وخلق بيئة استثمارية.
وتضمن برنامج “تعليم يدفع بعجلة اقتصادنا الوطني”، مبادرة استراتيجية التحول البرامجي الأكاديمي التي تسعى الجامعة من خلالها إلى سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل وتصميم برامج أكاديمية نوعية وتحويل برامج كليات المجتمع إلى برامج مهنية وتطوير منظومة التعليم الإلكتروني وإعادة تأهيل ومرونة التنقل بين مختلف المسارات العلمية.
بالإضافة لعقد شراكات مع جهات التوظيف في القطاعين الحكومي والخاص، وبناء منظومة التعليم الإلكتروني في الجامعة وآلية التخصص المصاحب والفرعي ودليل قياس مخرجات التعلم.
ونتج عن تنفيذ البرنامج مخرجات شملت برامج الكليات التطبيقية “دبلوم برنامج السلامة والصحة المهنية، دبلوم إدارة أعمال التأمين، دبلوم الأمن السيبراني في محافظة بدر، دبلوم تقنيات مصائد الأسماك والاستزراع المائي بمحافظة بدر، دبلوم إدارة اللوجستيات وسلاسل الإمداد في محافظة بدر، ودبلوم التجارة الإلكترونية والدم اللوجستي وسلاسل الإمداد في محافظة خيبر، ودبلوم مطور الويب المتكامل في محافظة خيبر، ودبلوم السياحة والضيافة في محافظة العلا، ومنظومة برامج الأمن السيبراني”.
فيما تضمن برنامج “إنتاج المعرفة” مبادرة منظومة البحث العلمي وريادة الأعمال والابتكار التي تسعى الجامعة من خلالها إلى توجيه الأولويات، بما يخدم الاقتصاد والتنمية – بشكل أكثر فاعلية – في المملكة ودعم البحث العلمي والدراسات العليا والابتكار، توفير بيئة مساندة ومحفزة للابتكار والمشاريع الإبداعية والريادية، تعزيز دور الجامعة في تقديم الاستشارات وتوطين التقنية، زيادة المحتوى المحلي من خلال تسويق الأبحاث والاستثمار في التقنية.
وكانت مخرجات البرنامج تأسيس استراتيجية منظومة البحث العلمي وريادة الأعمال والابتكار والحصول على الترتيب الثالث على مستوى الجامعات الحكومية في مبادرة التمويل المؤسسي من وكالة البحث والابتكار، واعتماد 75 بحثًا، وتحديد خمس أولويات بحثية من خلال الرجوع إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرامجها التنفيذية، بما يتناسب مع قدرات الجامعة من بنية تحتية وباحثين وكيانات علمية، شملت الحج والعمرة والصحة ونمط الحياة وعلوم الحياة ومدنًا ومجتمعات مستدامة والصناعة والخدمات اللوجستية.
وتضمن برنامج “تمكين المجتمع”، الشراكة الاستراتيجية مع برنامج المدن الصحية في المدينة المنورة والذي نتج عنه اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية، بالإضافة لمنظومة تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة التي تسعى الجامعة من خلالها إلى تنظيم وإزالة الحواجز أمام جميع فئات المستفيدين من الأشخاص ذوي الإعاقة، سواء كان المستفيد داخليًّا أو خارجيًّا، وتقديم خدمات ذات جودة عالية دون تميزهم.
ومن مخرجاته إطلاق ملتقى التميز في التعليم والتعلم لذوي الإعاقة.
كما أطلقت الجامعة ضمن هذا البرنامج: مبادرة المسؤولية المجتمعية التي تسعى الجامعة من خلالها إلى وضع السياسات لتمكين قطاعات الجامعة المختلفة ومنسوبيها (أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم – الموظفين – الطلبة) من أداء الدور المنوط بهم في المشاركة المجتمعية من خلال القيام بالمسؤولية المجتمعية وتشجيع العمل التطوعي، بناء شراكات استراتيجية (ذات قيمة مضافة) مع كل القطاعات المختلفة (القطاع العام والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي) وتفعيل الشراكات الحالية بما يخدم كل الجوانب المرتبطة بالمشاركة المجتمعية، استيفاء المتطلبات المتعلقة بالمعيار الوطني السعودي للتطوع ورفع نسبة المشاركة المجتمعية في المقررات الدراسية والأنشطة الطلابية (الأنشطة الصفية واللاصفية المرتبطة بالمسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي) وتشجيع قيام أعضاء هيئة التدريس والموظفين على التعاون مع مؤسسات المجتمع والهيئات العلمية والمهنية المختلفة محليّاً ودوليّاً.
في الوقت الذي تضمن “برنامج تعزيز حوكمة العمل الحكومي”، مبادرة التطوير المؤسسي التي تسعى الجامعة من خلالها إلى إعادة الهيكلة، بما يتوافق مع متطلبات كفاءة الإنفاق والاستحقاق المحاسبي، وجميع سياسات الدولة ذات العلاقة وإعادة هندسة إجراءات ومعايير الخدمات والارتقاء بمراكز الخدمة وتخطيط القوى العاملة وتطوير التنظيم الإداري، وزيادة مستوى تطبيق الشفافية في مختلف الأدوار والمهام والاختصاصات والمسؤوليات.
وكانت أبرز مخرجاته: إعادة هيكلة قطاعات الجامعة في ضوء نظام الجامعات الجديد ورؤية المملكة 2030 والحصول على نتائج عالية في معدل الزيادة في نسبة الارتباط الوظيفي في الجهة لعام 2019 عن عام 2018 بنسبة 14 % من فئة الجهات التعليمية والتدريبية الصادر من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، جائزة المدينة المنورة للأداء الحكومي المتميز.
وحصلت الجامعة في الدورة الأولى للجائزة على المركز الثالث (الجائزة البرونزية) في فرع التميز في أنظمة إدارة الجودة، حصلت في الدورة الثالثة للجائزة على المركز الثاني (الجائزة الفضية) بفرع التميز بمتابعة تنفيذ المشاريع، حصلت الجامعة في الدورة الرابعة للجائزة على المركز الثالث (الجائزة البرونزية) بفرع التميز في توظيف وخدمة المرأة.
كما شمل برنامج “تمكين وطن رقمي” تنفيذ مبادرة التحول الرقمي التي تسعى الجامعة من خلالها إلى تحسين الكفاءات التشغيلية بكل قطاعات الجامعة وتوفير الخدمات الرقمية للمستفيدين، وتحسين جودة الإجراءات والعمليات وخلق بيئة جاذبة ومبتكرة للعمل وتعزيز اقتصاد المعرفة عن طريق توحيد وتوفير والاستفادة من البيانات وزيادة رضا المستفيدين عن الخدمات الرقمية المقدمة وحوكمة البيانات بما يتوافق مع السياسات الوطنية. ونتج عن البرنامج 48 نظامًا إلكترونيًّا.
أما برنامج “رفع كفاءة الإنفاق الحكومي” تم من خلاله إعادة ترتيب التكاليف المعتمدة والسيولة بما يكفل تشغيلًا أفضل واستغلالًا أمثلَ للموارد المتاحة وإعادة استخدام المباني بما يكفل تعظيم الاستفادة من المباني الموجودة وخفض التكاليف التشغيلية، وربط عمليات التخطيط بتطوير الموارد البشرية، بما يضمن تحقيق مستهدفات نظام الجامعات الجديد ومركز كفاءة الإنفاق.
بالإضافة إلى تأسيس شركة وادي طيبة وإطلاق مكاتب خبرة ورفع خمس مبادرات لبرنامج التخصيص واستثمار أرض السلام بناء منصة تمور السعودية بالشراكة مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وإشراف المركز الوطني للنخيل والتمر.
وكانت مخرجات البرنامج: الحصول على جائزة التميز العملي والمؤسسي في كفاءة الإنفاق لعام 2020 من مركز تحقيق كفاءة الإنفاق.
فيما شمل برنامج “خلق بيئة استثمارية”: تنفيذ مبادرة الاستثمار والتخصيص التي تسعى الجامعة من خلالها إلى تنمية الموارد الذاتية وضمان استدامتها وزيادة إيراداتها بما يتوافق مع متطلبات نظام الجامعات الجديد وتحديد فرص الاستثمار والمحتوى المحلي وتمويل البرامج الأكاديمية عبر الشراكات وعقد شراكات مع كيانات اقتصادية محلية لها ثقل كبير في السوق المحلي واستثمار الميز النسبية والتنافسية لمنطقة المدينة المنورة، بالإضافة إلى استثمار نقاط القوة البحثية والأكاديمية والإدارية في الجامعة.