“نورة آل الشيخ”: بلادنا شرفها الله بالقرآن وخدمة أهله والعناية به.. والمسابقات نموذج للدعم
أكدت الدكتورة نورة بنت عبدالعزيز آل الشيخ، عميدة جامعة الملك سعود لكليات الطالبات الإنسانية (سابقًا)، والمستشارة في مجلس الشورى ووزارة المياه (سابقًا)، أن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – يحفظه الله- في خدمة القرآن الكريم قابعة في عمق التاريخ ومتجذرة، مشيرة إلى أن المسابقة القرآنية والدعم المتواصل لها أسهمت في تميزها وتنوع المتنافسين على نيل شرفها.
وقالت في تصريح خاص لـ”سبق” خلال مشاركتها في حفل تكريم الفائزات بجائزة الملك سلمان في دورتها الـ 22 يوم أمس الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية بحضور حرم أمير الرياض، إنه “مما تتشرف به بلادنا الغالية رعاية ولاة أمرنا بكتاب الله تعالى، ويتجلى ذلك واضحًا في خدمة الإسلام والحرمين الشريفين وخدمة القرآن وأهله، وإقامة المسابقات القرآنية، والعناية بها، ورصد الجوائز القيّمة للفائزين والفائزات فيها، ورعايتهم على مستوى المملكة والعالم أجمع، وتشجيعهم، بل واستضافة المتسابقين في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية للقرآن الكريم كل عام في الحرم المكي الشريف، وهي المسابقة التي تتطلع إليها أفئدة المسلمين في أنحاء المعمورة، تلذذًا بقراءة المتسابقين وروعة أدائهم، وقوة تنافسهم، وهذا كله برعاية كريمة من ولاة أمرنا، حفظهم الله ورعاهم. وحرصهم على كتاب الله”.
ونوهت الدكتورة نورة آل الشيخ بجهود وزارة الشؤون الإسلامية التي لم تأل جهدًا لإنجاح المناسبات الدعوية والمسابقات القرآنية، فتركت بصمةً وأثرًا ممتدًّا نلمسه كل عام في تطور الأداء وتحسن جودته بشكلٍ مستمرٍّ يدلُّ على حرصٍ وتفانٍ دائبين، برعايةٍ مستمرّةٍ من الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، حفظه الله، وجهود العاملين في الوزارة، فجزاهم الله خيرًا.
وتابعت “آل الشيخ”: “إننا نعيش في دولة دستورها هو كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وليس هناك دولة على وجه الأرض مثل هذه المملكة ترعى كتاب الله ويقوم أساسها عليه، ويولي ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله كتاب الله جل اهتمامهم والدليل على ذلك إقامة مثل هذه المسابقات القرآنية السنوية التي تحظى باهتمام مباشر متابعة ورصد الجوائز الكبيرة لها”.
وفي ختام حديثها لـ”سبق”، رفعت الشكر والثناء للقيادة الرشيدة على عنايتهم ورعايتهم بكتاب الله عز وجل وأهله. كما شكرت وزارة الشؤون الإسلامية على تنظيمها وفق تطلعات القيادة الحكيمة، والتي على الرغم من ظروف الجائحة إلا أنها أجادت في تنفيذها من خلال استخدام وسائل التقنية الحديثة ووفق البروتوكولات الصحية.