متسلحًا بتوكله على الله وصلاة الفجر في جماعة، روى “خالد السبعي” قصة إنقاذه الطفل الذي كاد يغرق في بحر بيش، مشيرًا إلى أنه استودع الله أولاده قبل دخوله البحر.
وفي التفاصيل كشف المهندس خالد، وهو من منسوبي التدريب التقني والمهني، عن تفاصيل جديدة عبر برنامج الراصد بقناة الإخبارية بقوله: “بينما كنت ألاعب أطفالي على الكورنيش فجأة سمعت صراخ الطفل وهو يستنجد بوالده لإنقاذه الذي وقف مسلِّمًا أمره لله”.
وأضاف: “بعد أن مرت علينا 5 دقائق من الذهول والارتباك ونحن نعيش هذا المشهد الصعب، والناس في حيرة، اتخذت القرار بسرعة بعد أن شعرت بأن هذا الطفل هو ابني وأنا أبوه”.
وتابع: “عندما وصلت إليه وجدته متشبعًا بالماء؛ فدفعته للشاطئ. وفور إحساسه بي تمسك بي بشدة، وتعلق على كتفي حتى شعرت بالاختناق، وحينها غصنا سوية في البحر، وكدنا نغرق، لكن الله لطف بنا لحظتها، فقمت بالتجديف مع جذب الطفل بقوة في وقت حدث عندي نقص في الأكسجين وصل إلى نسبة 85 % بسبب شربي الكثير من مياه البحر”.
ولفت إلى أن “والد الطفل الغريق فور وصوله إلى الشاطئ أسرع به فورًا مع الطفل الآخر إلى مستشفى بيش العام”.
وأضاف منقذ الطفل بأنه يعاني مرض الربو، وعند وصوله للشاطئ طلب الأكسجين، وتم إسعافه من قِبل حرس الحدود والهلال الأحمر السعودي.
