يزيد الراجحي يعتلي منصة التتويج في الأندلس بعد عودته من الحادث
أنهى ممثل رياضة المحركات السعودية يزيد بن محمد الراجحي، مشاركته الأولى في الجولة الأولى من كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة من الاتحاد الدولي للسيارات- كروس كانتري، الذي أقيم في إقليم الأندلس على مدار أربع مراحل في الفترة ما بين 12 و16 مايو الجاري.
وقد أنهى البطل العائد من الحادث، الرالي في المركز الثالث، في الترتيب العام، برفقة ملاحه الألماني ديرك فون تسيتسفيتس، بزمن إجمالي قدره 10: 34: 15 ساعات على متن سيارة تويوتا هايلوكس.
واعتمد بطل الراليات السعودي أسلوبًا مغايرًا عن قيادته المعهودة؛ حيث لم يستخلص جميع قدرات سيارته؛ تفاديًا للضربات التي قد تؤثر على رقبته؛ كونه خرج من حادث “باها الشرقية” منذ وقت قصير؛ متقيدًا بنصيحة الأطباء.
وأحرز الراجحي أولى نقاطه في الرالي الإسباني مع ملاحه تسيتسفيتس، لتكون الأندلس بوابة عودته للسباقات بعد الحادث.
وتَمَيّز مسار الرالي، الغنيّ بالمناظر الطبيعية التي بلغت مسافته الإجمالية 1473 كلم، بمسارات متعرجة خادعة تقنية وضيقة حول مدينة فيا مارتن الريفية، خلال الأيام الأربعة، متسمة بالسرعة العالية والمتوسطة في بعض المراحل.
وقال أيقونة رياضة المحركات: “أنهينا -ولله الحمد- بالمركز الثالث في الترتيب العام.. كانت أربعة أيام حافلة بالتحدي في مسارات متغيرة. لم أكن أضغط بشكل كبير، وانتهجت الأسلوب الحذر؛ كي لا تتأثر رقبتي بفعل المطبات كونها المشاركة الأولى لي بعد الحادث”.
وأكمل الراجحي: “لقد استمتعت بهذا الرالي، وكان بمثابة تدريب تأهيلي لعودة أقوى في الراليات القادمة”.
كما أظهر “يزيد” سعادته بسيارته الجديدة تويوتا هايلوكس التي تتمتع بالموثوقية والجدارة العالية وقال البطل السعودي: “نتطلع بشوق إلى الراليات القادمة، كما أود أن أشكر شريكي الاستراتيجي تويوتا وعبداللطيف جميل للسيارات”.
وأعرب مساعد الكابتن يزيد، ديرك فون تسيتسفيتس عن سعادته بعودته بجانب الراجحي الذي كان يحل مكان الإيرلندي مايكل أور، الذي ما زال يتماثل للشفاء قائلًا: “أشعر بالسعادة بعودتي بجانب يزيد، كان أسلوب قيادة يزيد مختلفًا عن السابق حيث إنه كان حذرًا جدًّا.. كانت محطة محفزة ومهمة لكابتن يزيد كي يستعيد لياقته بعد الحادث، قمنا بعمل رائع سويًّا، أعجبت بالثقة التي يمتلكها”.