استقبل رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، في مكتبه بمقر المجلس بالرياض، اليوم، سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين حديثاً لدى عددٍ من الدول الشقيقة والصديقة، بحضور نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل بن فهم السلمي، ومساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي.
وحضر من جانب السفراء: السفير المعين لدى جمهورية الأرجنتين حسين بن محمد العسيري، والسفير المعين لدى جمهورية الفلبين هشام بن سلطان القحطاني، والسفير المعين لدى جمهورية كوريا سامي بن محمد السدحان، والسفير المعين لدى جمهورية تركمانستان سعيد بن عثمان سويعد، والسفير المعين لدى مملكة الدنمارك سهل بن مصطفى عرقسوس، والسفير المعين لدى جمهورية طاجيكستان وليد بن عبدالرحمن الرشيدان، والسفير المعين لدى الجمهورية القرغيزية إبراهيم بن راضي الراضي، والسفير المعين لدى جمهورية كينيا خالد بن عبدالله السلمان، والسفير المعين لدى جمهورية كوبا فيصل بن فلاح الحربي، والسفير المعين لدى جمهورية أفغانستان الإسلامية فيصل بن طلق البقمي، والسفير المعين لدى جمهورية تشاد عامر بن علي الشهري، والسفير المعين لدى جمهورية بوركينا فاسو فهد بن عبدالرحمن الدوسري، والسفير المعين لدى مملكة السويد إيناس بنت أحمد الشهوان.
وفي بداية الاستقبال؛ هنّأ رئيس مجلس الشورى السفراء المعينين على الثقة الملكية الكريمة التي حظوا بها لتمثيل سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج، متمنياً لهم التوفيق في مهامهم وأداء أعمالهم على أكمل وجه، بما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة التي عُينوا فيها.
وأكد، خلال الاستقبال، أهمية تعزيز التواصل والعمل المشترك بين مجلس الشورى ووزارة الخارجية وسفارات المملكة في الخارج بما يخدم التعاون والتنسيق لتعزيز الدور الذي يقوم به المجلس على صعيد الدبلوماسية البرلمانية من خلال الزيارات المتبادلة مع مختلف المجالس والبرلمانات في دول العالم ولجان الصداقة البرلمانية، ومشاركته الفاعلة في الاجتماعات والمحافل الدولية في الاتحادات والمنتديات البرلمانية المختلفة.
من جانبهم، أعرب سفراء خادم الحرمين الشريفين، المعينين حديثاً، عن شكرهم وتقديرهم لرئيس مجلس الشورى، مشيرين إلى أهمية العمل الذي يقوم به المجلس على المستوى الخارجي من خلال تواصله المباشر والمستمر مع البرلمانات في دول العالم، بما يعزز الدبلوماسية للمملكة في الخارج ويمكّن من تحقيق مصلحة الوطن داخلياً وخارجياً.
