كاتب: انتقاد حماس لا يعني التخلي عن الأشقاء وخذلان قضية فلسطين
أكد كاتب الرأي السعودي فهد ديباجي أن ما يقوم به بعض قادة حماس من الثناء على دولة إيران وشكرها والترحم على طواغيتها ومجرميها ووصفهم بشهداء القدس كأمثال الخميني وسليماني وغيرهم من الشيعة الروافض؛ خيانة لله ورسوله وللمؤمنين وخيانة للإسلام والمسلمين، وتضليل لأبناء المسلمين عن حقيقة هذه الدولة المارقة وحقيقة طواغيتها الذين عاشوا حياتهم في محاربة الإسلام وقتلوا ملايين المسلمين في الأحواز والعراق وسوريا ولبنان واليمن.
وقال “ديباجي” في تصريح خاص لـ”سبق”: إن ما تقوم به إيران وقادتها إن صحّ أن يسمى دعماً فما هو إلا شيء يسير لذرّ الرماد على العيون فقط، وليس إلا متاجرة بقضايا الأمة الإسلامية ومحاولة لكسب تأييد وتعاطف جماهير الأمة الإسلامية، ولم يصل إلى مستوى الدعم الذي تقدمه لحزب اللات في لبنان وأنصار الشيطان في اليمن من صواريخ باليستية وطائرات مسيرة لضرب بلاد الحرمين الشريفين!
وبيّن “ديباجي” أن مثل قادة حماس ومثل ما يقومون به كمن يقوم بشكر اليهود والنصارى والمجوس والهندوس والبوذيين والترحم عليهم ووصفهم بشهداء الأمة لمجرد دعمهم ومساندتهم له في قضية سياسية لهم فيها مصالح دولية، وهذا من أكبر الخيانة لله ورسوله وللمؤمنين وللإسلام والمسلمين؛ ففيه تضليل لأبناء الأمة وإماتة لعقيدة الولاء والبراء وموالاة للكفار والمشركين.
وأكد الكاتب السعودي أن انتقاد قادة حماس وبيان عورهم لا يفهم من هذا الكلام التخلي عن قضية فلسطين وخذلان الفلسطينيين، بل يجب على جميع أبناء الأمة نصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان في الأرض.
ولفت “ديباجي” في ختام تصريحه إلى أن قضية فلسطين ليست قضية شخصية ولا وطنية وعربية، بل هي قضية دينية، وهي قضية الأمة جميعاً وهي أكبر من حماس وقادتها ومن يتاجرون بها في الداخل والخارج، ولكن يجب قول كلمة الحق وبيان ضلال وانحراف قادة حماس وتضليلهم لأبناء الأمة الإسلامية.