مستشار بالأمن الفكري محذراً: “الإخوان المسلمون” يستغلون قرار قصر الميكروفونات للأذان والإقامة للنيل من بلادنا
حذّر مستشار رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للأمن الفكري، الدكتور عبدالمجيد بن محمد العساكر، من المشاركة بالحملات المنظمة التي تشنها جماعة الإخوان المسلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي للنيل من المملكة تزامنا مع قرار وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تزامنا مع قرار قصر الميكرفونات على الأذان والإقامة، مشيراً إلى أن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان، ومناصرة هذه الجماعة الضالة التي تكيد لهذه البلاد وعلمائها.
جاء ذلك في تصريح خاص بـ”سبق” تزامنًا مع الحملات المنطمة التي تتواصل لليوم الرابع على التوالي، وتستهدف المملكة بحجة الإنكار على قرار قصر استعمال مكبرات الصوت في المساجد لرفع الأذان والإقامة فقط، موضحًا أن الوزارة لم تتخذ ذلك القرار اجتهاداً، وإنما اتخذت لتوافقه مع مقاصد الشريعة وما قرره جمع من العلماء بالمملكة.
وقال “العساكر” إن المشروع والمتقرر عند العلماء أن مكبرات الصوت الخارجية القصد منها إبلاغ الناس بوقت دخول وقت الصلاة وإقامتها، لا نقل وقائع الصلوات، مبيناً أن نقلها بمكبرات الصوت الخارجية فيه مفاسد منها أذية جيران المسجد من الأطفال والمرضى ومن يصلون في بيوتهم، وقد يتحرج جيران المسجد من كونهم يسمعون القرآن ولا يستمعون إليه لاشتغالهم.
وندد “العساكر” بنشر وتداول تغريدات تحمل السب والسخرية والاستهزاء والاتهامات الباطلة بمنع الصلاة والتصدي للدين وأهله، بدافع الهوى و لأجل انتقاد قرار غلق الميكروفونات وقت الصلاة رغم أنه ليس اجتهادًا من “الشؤون الإسلامية”، وإنما هو مقرر ومجاز من علماء كبار.
ولفت “العساكر” إلى أنه من الملاحظات التي تم رصدها عبر الهاشتاقات تداول مقاطع فيديو وتغريدات لرموز الإخوان المسلمين، وهم يستنكرون القرار وينتقدون ولاة الأمر والعلماء ومقام “الشؤون الإسلامية”، وللأسف استغلوا بعض السذج من الناس والمتعاطفين، والذين هم في الحقيقة مشاركون لهم بالإثم.
ونوه الدكتور عبدالمجيد العساكر في ختام تصريحه لـ”سبق” بالجهود التي تقدمها الوزارة بقيادة وزيرها الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في ضبط المساجد والعناية بها، صيانة ونظافة ومتابعة لشؤونها تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة.