الأخبار المحلية

كوّن خلية إرهابية وترصد لرجال الأمن.. تنفيذ حكم القتل تعزيراً في جانٍ سعودي بالدمام

نفّذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل تعزيراً بجانٍ سعودي في مدينة الدمام؛ كان قد أقدم على الخروج المسلح على ولي الأمر، وزعزعة الأمن في هذه البلاد، من خلال تكوينه مع بعض الإرهابيين خلية إرهابية مسلحة تهدف إلى الترصد لرجال الأمن وقتلهم، وإحداث الشغب وإثارة الفوضى والفتنة الطائفية وتصنيع القنابل بقصد الإخلال بالأمن، وقيامه مع بعض أفراد تلك الخلية بالشروع في قتل رجال الأمن، وذلك بقيامهم بإطلاق النار على الدوريات الأمنية وإصابتها.

تفصيلاً، أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً حول تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية، وفيما يلي نصه:

قال الله تعالى ((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)).

أقدم / مصطفى بن هاشم بن عيسى آل درويش -سعودي الجنسية- على الخروج المسلح على ولي الأمر وزعزعة الأمن في هذه البلاد من خلال تكوينه مع بعض الإرهابيين خلية إرهابية مسلحة تهدف إلى الترصد لرجال الأمن وقتلهم، وإحداث الشغب وإثارة الفوضى والفتنة الطائفية وتصنيع القنابل بقصد الإخلال بالأمن، وقيامه مع بعض أفراد تلك الخلية بالشروع في قتل رجال الأمن وذلك بقيامهم بإطلاق النار على الدوريات الأمنية وإصابتها، واجتماعه واختلاطه بأحد المطلوبين أمنياً وبعض المشاركين في أعمال الشغب واشتراكه معهم في تصنيع واستعمال قنابل المولوتوف.

وبفضلٍ من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت بما نسب إليه، ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وإفساد في الأرض، فقد تم الحكم عليه بالقتل تعزيراً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.

وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني / مصطفى بن هاشم بن عيسى آل درويش، اليوم الثلاثاء 5 / 11 /1442هـ، بمدينة الدمام في المنطقة الشرقية.

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وأن هذه البلاد لن تتوانى عن ردع كل مَن تسوّل له نفسه المساس بأمنها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، وتحذّر في الوقت ذاته كل مَن تسوّل له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الاجرامية، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

والله الهادي إلى سواء السبيل.