الشيخ العبدلي: في الذكرى ٩١ نستعرضُ جهود قادة المملكة العربية السعودية في بناء نهضتها ، وتنمية مواردها
قال فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ أحمد بن علي عبدلي عندما يكتسي الوطن حُلَّته ، وتُضيءُ دُرَّتُه ، ويَتَّحدُ شعبُهُ وقيادَتُه، وترى الوطنَ إِنساناً ومكاناً يبتهلُ للهِ شُكراً على ما من الله به عليه من نعمة القيادة ونعمة الأمن والأمان وإقامة التَّوحيد والذَّودِ عن حياضِه، وترى الإنسان السعودي يُمجِّدُ ماضيهِ، ويبنى مستقبلَه ، ويجعل من نفسه وأهلِهِ وماله فداءً لدينه ووطنه، هُنا نُدركُ أن المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا وأرضًا بُنِيت وأُسست على تقوى من الله ، فحفظ الله بُنيانها ، وثبت الله أركانها ، وأعزَّ الله مليكها وإنسانها.
وأردف فضيلته قائلا نحنُ نستعرضُ جهود قادة المملكة العربية السعودية في بناء نهضتها ، وتنمية مواردها ، وتعزيز مكانتها ، وتسخير ثرواتها ومقدراتها لخدمة الإسلام والمسلمين.. ولا يسعنا إلا الدعاء لحكامها منذ أن بزغت شمس توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وحتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ونضع أيدينا بأيديهم ونفتخر بواجب السمع والطاعة والذود عنهم والحفاظ على ثروات ومكتسبات الوطن ، مبيناً في الوقت ذاته أن المواطن السعودي يُدرك ما يحمله اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية من رسائل سامية وأفكار مستنيرة زاهية ، تستحضر ماضينا المجيد وحاضرنا التليد ، وأين كُنا ؟ وفي أي سلالم الرقي صِرنا ؟ تنمية مستدامة ، وخططاً دقيقة ومحكمة جمعت شتاتها ووحدت اتجاهاتها خطة التنمية الشاملة وفق رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ التي يقوم عليها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله – ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع – بخطى واثقة وعزيمة متقدة ، وقرارات حكيمة .
وأضاف فضيلته قائلا لقد آن لكل مواطن سعودي أن يفتخر بأمجاد وطنه وإنجازاته التي قل أن نجد لها مثيل، مبينا أن ما أصاب العالم من جراء جائحة كورونا كان درساً لكل المشككين وصفعة في وجه كل المرجفين، والواقع خير شهيد . مستشهداً أنه في ظل التراجع الضخم في موارد دول العالم واقتصاداته نرى وطننا تسمو موارده وتزيد عزيمته ، ويتخطى الصعاب بفضل الله وتوفيقه .
وختم كلمته قائلا حق لنا أن نرفع راياتنا خضراء براقه ونقولها بكل فخر ( هي لنا دار ) .