جمعية “أبي أتعلم” تفتتح مقرها الجديد وتطلق حملتها العودة معا
افتتحت جمعية “أبي أتعلم” مقرها الجديد في الجابرية وأطلقت حملتها تحت شعار “العودة معا”
وذلك تماشيا مع دورها الطامح نحو التوسع في تقديم الخدمات التعليمية لفئة الأطفال المرضى الذين يعانون من السرطان والأمراض المزمنة.
ويضم المقر ثلاثة فصول دراسية مجهزة بما يتناسب مع تدريس المراحل الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية. حيث تسعى الجمعية نحو استمرار تعليم الأطفال المرضى وبناء مهاراتهم الأكاديمية والتي تتماشى مع قدراتهم ووضعهم الصحي.
وأكدت الدكتورة منى سليمان بورسلي رئيسة جمعية “أبي أتعلم” ان افتتاح المقر الجديد هو خطوة جادة لخدمة شريحة الأطفال المرضى الذين يعتبرون في مرحلة “تشافي” بمنازلهم فصحتهم العامة ومناعتهم لا تسمح لهم بالاختلاط والحضور الفعلي بالمدارس. حيث يوفر المقر لهم التدريس ويكسبهم المهارات التي يحتاجونها حتى لا يتأخروا أكاديميا عن أقرانهم.
وتابعت بورسلي: حضر الافتتاح ممثلين عن الشركاء الداعمين للجمعية أبرزهم جمعية إعانة المرضى ومجموعة الجري القابضة ومركز تقويم وتعليم الطفل. إضافة إلى عدد من الأطباء العاملين في مختلف التخصصات والقطاعات الطبية والذين أبدوا تعاونهم ودعمهم للجمعية، وذلك بمشاركة لفيف من مجلس إدارة وأعضاء الجمعية الذين لا يؤولون جهدا في السعي لتحقيق أهدافها.
من جهتها قالت رئيسة اللجنة الإعلامية د. نبال خالد بورسلي تزامناً مع افتتاح المقر أطلقت الجمعية حملتها تحت عنوان “العودة معاً”. مؤكدة أنه تم اختيار هذا الشعار للتأكيد على أهمية استمرار التعليم لفئة الأطفال المرضى وحقهم في العودة إلى الدراسة وذلك من خلال وضع خطة عودة واضحة تراعي وضعهم الصحي.
مبينة أن التحديات التي تواجه هذه الفئة يجب أن لا تكون عائقا في عودتهم لمقاعد الدراسة، لا سيما إذا تم خلق بيئة آمنة ملتزمة بالاشتراطات الصحية. واعتبرت بورسلي المقر الجديد ترجمة حقيقية وصادقة لأهدافنا وهو بداية الطريق لتحقيق عمل مؤسسي ذو جودة أكاديمية وخطط واضحة تخدم هذه الفئة.
من جانبها أضافت عضو جمعية أبي أتعلم د. مها جاسم بورسلي أن جهد الجمعية هو جهد مكمل لوزارة التربية، ونسعى بدورنا لتحقيق مزيدا من التعاون في سبيل تذليل الصعاب لهذه الفئة. خاصة أن أغلب الأطفال المرضى يتطلعون إلى استكمال دراستهم ليحققوا أحلامهم.