مديرة البرامج الريفية بجمعية السياحة الزراعية والريفية تزور منطقة الجوف
زارت مديرة البرامج الريفية بجمعية السياحة الزراعية والريفية
” ريفنا” الاستاذة سارة المالكي تزور منطقة الجوف.
وقامت المالكي في زيارتها لمنطقة الجوف والتي استمرت أربعة أيام عمل بزيارة جمعية الملك عبدالعزيز النسائية بسكاكا والتقت بالعديد من السيدات بالمنطقة
وعن زيارتها لمنطقة الجوف قالت ساره المالكي كانت حقيقة أكثر من كونها زيارة عمل فقد سعدت وابهرني ما شاهدت وسمعت من أهلها الكرام المضياف فقد اجتمع فيها جمال المكان وروعة الإنسان فعجزت في وصفها فجود الارض بمكنونها وخيرها التقى مع عطاء الانسان وكفاحه وكرمه .
وأضافت تعد منطقة الجوف من أخصب مناطق مملكتنا الغالية ومن اغزرها انتاجاً لذا يحرص فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الجوف على بذل جهود حثيثة في سبيل دعم وتنشيط الزراعة بالمنطقة وفعلا تلك الجهود ملموسة من خلال ما شاهدناه من توجه عام نحو الاستثمار الزراعي بالمنطقة وازدياد عدد المزارع بشكل ملحوظ ، وأكدت أن منطقة بسيطا الزراعية من أشهر المناطق الزراعية ليس فقط على مستوى المملكة وحسب بل على مستوى العالم العربي والذي تم استثمار اجزاء كبيرة فيه من خلال المشاريع الزراعية الضخمة التي تنتج أنواعا كثيرة من المحاصيل الزراعية وأهمها الزيتون والفواكه وايضا التمور والقمح بالإضافة إلى مشاريع الأبقار والإبل والأغنام.
كما تشرفت بمقابلة العديد من السيدات بالمنطقة اكتشفت من خلالها كمية الجهود التي يبذلنها كلُ في مجالها وذلك جعل منها عنصر أساسي في نهضة المجتمع بالمنطقة واخص بالذكر جمعية الملك عبدالعزيز النسائية بسكاكا والتي حملت على عاتقها العمل على تمكين المرأة من خلال العديد من البرامج المختلفة التي ساهمت تهيئتها لسوق العمل وايضا في اقامة مشاريعها الحاصة
وكذلك العديد من السيدات الحرفيات لديهم مشاريعهم الخاصة مجالاتهم المختلفة كحرفة السدو والخوص وصاعنة الصابون وغيرها من الصناعات التحويلية وهنا لا نغفل عن جهود الجهات الحكومية أو الخاصة كوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة بالجمعيات التعاونية ووكذلك زارة الثقافة ووزارة السياحة كان لها دور في دعم تمكين المرأة بمنطقة الجوف
وللحديث أكثر عن أهمية اقامة المشاريع الاستثمارية في أي منطقة سيكون مشروع الوطنية الزراعية بمركز بسيطا هذا المشروع الوقفي خير مثال لما لهذه المشاريع من أهمية
فقد تأسست شركة الوطنية الزراعية القابضة عام 1982م على يد الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي حفظه لله-، لتكون مبادرة اجتماعية لتحقيق الأمن الغذائي وتوفير الغذاء الصحي والآمن للمستهلكين، وبفضل الله أصبحت الوطنية الزراعية اليوم من الشركات الرائدة عالمياً بالإضافة إلى أنها أهم وأكبر شركة متخصصة في الإنتاج الزراعي العضوي بالشرق الأوسط، وذلك من خلال عملها على إدارة مجموعة من الشركات التابعة لها في مجالات متعددة، مثل الإنتاج الزراعي والحيواني والتصنيع الغذائي
ويتميز الإنتاج النباتي باعتماده على التسميد الطبيعي كما يعتمد الانتاج الحيواني على التغذية الطبيعية . وتمتلك الوطنية الزراعية أربع مشاريع زراعية في شمال ووسط وجنوب المملكة ( في مناطق الجوف والقصيم ووادى الدواسر) ، واهميته لا تكمن فقط في توفير الامن الغذائي للوطن فهذا أمر مفروغ منه ولكن من جوانب أخرى لا تقل أهمية عن ذلك فهذا المشروع ومن خلال ما شاهدته على أرض الواقع يعد مشروع تنموي وفر العديد من الخدمات للمنطقة الموجود فيها من خلال توفير فرص عمل للسكان فعبر خطوط الانتاج تم توظيف العديد من السيدات من بنات المركز والمحافظات المجاورة كما وفر كذلك وظائف من خلال المدارس التي اقيمت على ارض المشروع وفي الكثير من الجوانب وهنا تكمن أهمية إقامة مثل هذه المشاريع في المناطق الريفية وكيف ان لها الاثر الكبير على خلق تنمية مستدامة فيهاا
وقدمت المالكي الشكر والتقدير للجهات الحكومية والخاصة التي وفرت جميع الامكانيات لنا لاتمام مهمتنا على اكمل وجهه.والشكر وتقدير لسعادة م.عبدالله الأحمري مدير عام فرع وزارة البيئة بمنطقة الجوف وفريقه على العمل الجاد المستمر لتطوير قطاع الزراعة وخدمة المزارعين ، لما تمتاز به المنطقة من منتجات زراعيةعالية الجودة كونها سلة غذاء المملكة راجين لهم العون والتوفيق فيما يقومون به لاحداث تنمية مستدامه.