الأخبار المحلية

الدراسة بالتعليم المدمج بجامعة الحدود الشمالية

التّعليم المدمج هو أحد الأنظمة الحديثة في العالم بشكل عام، وآلية التدريس جديدة، حيث تمزج بين خصائص التّعليم التقليدي والتّعليم عبر الإنترنت وتكون في نموذج متكامل بينهما يهدف إلى تحسين طرق تحقيق الأهداف التّعليمية.

وفي جائحة كورونا تفاعلت جامعة الحدود الشمالية مع نظام التعليم المدمج مما أسهم في الوصول إلى نتائج ملموسة بتعزيز التواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب والتعليم المدمج يتميز بانه يدمج نوعين من أنواع التعليم وهو التعليم الحضوري والتعليم عن بعد بحيث يقوم أعضاء هيئة التدريس بإعداد الجلسة الافتراضية عن بعد عبر (بلاك بورد) وحضوريا أثناء المحاضرات بمقر الكلية.

 

ونوه معالي رئيس جامعة الحدود الشمالية الأستاذ الدكتور/ محمد بن يحيى الشهري بهذه التجربة مؤكداً على أن التعليم هو الأداة الأهم لبناء مستقبل الأجيال وأن الأصل في التعليم هو متابعة المتغيرات وفي ظل جائحة كورونا ظهرت الحاجة للتطوير المستمر وأنه لابد أن يكون هناك إستعداد لمواجهة أي طارئ ووجود الخطط البديلة لاستدامة العطاء واستمرارية العملية التعليمية على أحسن وجه.

وفي أثناء الجائحة وظروف تطورها فإن إحصائيات عمادة التعليم المستمر في الجامعة كانت تشير إلى تجاوز الأزمة بحمدالله فقد توزع البرنامج بين تطبيق أنماط التعليم المختلفة المدمج، والإلكتروني، والحضوري.

 

وقد أشارت الإحصائيات إلى إنشاء (38449) شعبة افتراضية خلال الفصل الدراسي الأول مقابل (24608) شعبة حضورية.

 

وأما الاختبارات النهائية فقد مزجت بين الأنماط المختلفة حيث كان عدد الشعب الافتراضية (2031) مقابل (6351) شعبة حضورية.