رأَس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف رئيس مجلس المنطقة اليوم، جلسة مجلس المنطقة لدورته الثانية لعام 1443هـ في محافظة القريات.
واستهل سموه الاجتماع بالحمد والثناء لله عز وجل على ما تشهده المملكة من تطور وتقدم في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، منوها بالاستعدادات والخدمات التي وفرتها المملكة لتنظيم فريضة الحج هذا العام، مثمناً اهتمام القيادة الحكيمة -أيدهاالله- بخدمة الإسلام والمسلمين، وضيوف الرحمن، والعناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتقديم أرقى وأفضل الخدمات لضيوف الرحمن العابرين من مدينة الحجاج في مركز أبو عجرم والقادمين عبر منفذ الحديثة الحدودي.
عقب ذلك, استعرض الاجتماع جدول أعمال الجلسة الذي تضمن محضر اجتماع الدورة السابقة وما صدر من توصيات وقرارات حيالها.
وناقش المجلس محضر لجنة التنمية الثقافية والشبابية وما ورد فيه من تقارير، كما نُوقِشت لجنة تنمية المرافق والخدمات والإسكان واطلع على التقارير المقدمة من اللجان وتضمن العديد من الموضوعات والمقترحات المتعلقة بالنواحي التنموية والخدمية.
كما اطلع المجلس على أوراق عمل قدمها رئيس الغرفة التجارية بمحافظة القريات والتقرير الذي قدمه رئيس لجنة أصدقاءالبيئة بمحافظة القريات بشأن مشاكل البيئة بالمحافظة وتحقيق مبادرة السعودية الخضراء، إضافة إلى وضع الطوارئ بالمستشفيات والمستوصفات الحكومية والخاصة والتوصيات المقترحة لذلك.
بعد ذلك, نُوقِش ما ورد في تقرير التعديات بالمنطقة ودور الجهات الحكومية للقضاء عليها والحد منها وبحث دورها في تعطيل التنمية، والمقترحات والتوصيات المقدمة من أمانة منطقة الجوف، إلى جانب مناقشة الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال واتُّخِذ بشأنها التوصيات اللازمة.
وفي نهاية الاجتماع، وجه سمو أمير منطقة الجوف الجهات الخدمية الممثلة في المجلس كافة بالعمل على تنفيذ هذه التوصيات كلٌّ فيما يخصه، مقدماً شكره للجميع على مداخلاتهم ومقترحاتهم.
