يوم بدينا
ثلاثة قرون مرت منذ أن أعلن المؤسس الأول للدولة السعودية الإمام محمد بن سعود قيام الدولة السعودية الأولى والتي بدأت ومهدت طريق المجد في الدولة السعودية الثالثة التي أعلن تأسيسها الملك عبد العزيز آل سعود – رحمه الله ، هذا الإعلان وهذا اليوم كان بمثابة حجر الأساس في ركن الاستقرار والتحدي ، هذا الإعلان الذي تأسس به كيان سياسي يحقق الوحدة والاستقرار بعد أن وصلت شبه الجزيرة العربية إلى التفكك والتباعد ، فجاء ذلك اليوم وهذا الإعلان ليرى العالم وحدة جديدة وقوة قائمة على الكتاب والسنة ، قائمة على العدل والمساواة ، حيث توحد فيها الناس وازهرت الثقافة والعلوم وبات العالم أجمع يحمل تقديراً واحتراماً للمملكة العربية السعودية وشعبها الأبي المعطاء والقادر على شق الصخر بقوة وصلابة جعلته في مصاف الدول العظمى بل على رأس هذه الدول في قمة العشرين 2020 م .،
فلنا أن نفخر بما وصلنا إليه ولنا أن نفخر بما فعله أجدادنا منذ ثلاثة قرون ، وسيظل يوم الثاني والعشرون من فبراير للعام 1727 م عالقاً في أذهاننا وممتداً أبد الآبدين مع أبنائنا وأحفادنا شعلة ومشكاة نور يُضيء لهم الدروب لاستكمال مسيرة الأجداد والحفاظ على هذا الوطن ووحدته ووحدة أبنائه إلى قيام الساعة . ،
نحتفي ونفخر ، نحتفي ونقص على أبنائنا وأحفادنا قصص الأجداد وبطولاتهم ، فالمجد يضرب في العروق تأصلاً والعزة فينا من الشريان إلى الشريان . ،
وفي هذا اليوم وفي هذه المناسبة أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله وولي عهده الأمين وجموع الشعب السعودي وجموع من من يحيا على هذه الأرض المباركة بخالص التهاني والتبريكات متمنياً من الله دوام الوحدة والاستقرار ومزيداً من التقدم والعزة والرقي .
كتبه: صالح بن نزال العشيشان
فلنا أن نفخر بما وصلنا إليه ولنا أن نفخر بما فعله أجدادنا منذ ثلاثة قرون ، وسيظل يوم الثاني والعشرون من فبراير للعام 1727 م عالقاً في أذهاننا وممتداً أبد الآبدين مع أبنائنا وأحفادنا شعلة ومشكاة نور يُضيء لهم الدروب لاستكمال مسيرة الأجداد والحفاظ على هذا الوطن ووحدته .
سلمت يمينك أستاذنا الفاضل على الطرح الوطني .