الأخبار المحلية

الجمعية السعودية للإدارة الصحية بالشرقية تستعرض تقريرها لعام 2022 م

استعرض رئيس فرع الجمعية السعودية للإدارة الصحية بالمنطقة الشرقية الأستاذ ثامر بن عبدالله الدرعان إنجازات الفرع لعام 2022م وشمل التقرير عدد الأعضاء الجدد المنضمين للجمعية 105 عضو وبلغ عدد المتطوعين 838 متطوع وعدد المتدربين 1524 متدرب .

وأضاف الدرعان بأن عدد الفرص التطوعية 12 فرصة استفاد منها أكثر من 96555مستفيد وبلغت ساعات التطوع 17871ساعة تطوعية وبلغت القيمة الإقتصادية لهذه الفرص ما يزيد عن 143132 ريال ، واستطرد تم تمكين عدد 7 من العاملين بالجمعية بدوام كامل وعملنا خلال العام الماضي على عقد العديد من الدورات والبرامج التدريبية وبلغت 6 دورات نوعية وفي مجال المبادرات حققنا 4 مبادرات هادفة وتم توقيع 4 إتفاقيات مع القطاع الحكومي والخاص وبلغ عدد الجهات المستفيدة 25 جهة ولا يخفى على الجميع بإن الإعلام هو الشريك الإستراتيجي للجمعية وتم رصد أكثر من 25 خبر صحفي متنوع .

 

وثمن الدرعان الدعم المستمر من سعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة الصحية د. بندر ألصاعدي وأعضاء مجلس الإدارة بالرياض لتطوير أعضاء الجمعية بكافة فروعها ورفع قدراتهم وإكسابهم الخبرة اللازمة في مجال الإدارة الصحية .

 

ودعا أ. الدرعان جميع المتخصصين في الإدارة الصحية للإنضمام والمشاركة والتفاعل مع أنشطة الجمعية والإستفادة من كافة الخدمات التي تقدم للأعضاء

 

وتعد الجمعية إحدى الجمعيات العلمية المهنية المعتمدة من مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية حيث صدر قرار إعتمادها بموجب قرار أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية برقم 35/أ/31 بتاريخ 20/03/1431هـ وبدأت أعمالها في إجتماعات مجلس إدارتها الأول بتاريخ 10/10/2010 ،

 

وتعد الجمعية السعودية للإدارة الصحية جمعية علمية مهنية متخصصة في الإدارة الصحية وهي الأساس في تطوير العمل المهني والبحثي والمرجعي للمتخصصين المهنيين في مجال الإدارة الصحية وتساهم في تطوير المتخصص بما هو جديد في مجال التخصص وذلك من خلال الدورات المتخصصة والندوات وورش العمل والمؤتمرات، وتمس شريحة كبيرة من المهتمين والممارسين في جميع مناطق المملكة.

 

وختم أ. الدرعان بتوجيه الشكر والعرفان لفريق عمله بالجمعية ، وقال أن من أسمى الأعمال الإنسانية تلك التي لا تنتظر مقابلاً لها، بل تنبع من القلب ومن رغبةٍ لدى الإنسان في العطاء والتضحية.. ودوافع العمل التطوعي متعددة أهمها الدافع الديني الذي ينبع من إحساس الإنسان المتدين بالواجب تجاه مجتمعه في أشكاله المتعددة وتجاه البيئة التي تحيط به والتي هي هبة من اللَّه سبحانه وتعالى، ومن الواجب المحافظة عليها وكل هذا إرضاء لوجهه الكريم وطمعاً في ثوابه العظيم ، وفي جانب آخر يخفف العمل التطوعي لدى المتطوع نفسه من النظرة العدائية أو التشاؤمية تجاه الآخرين والحياة ويمده بإحساس وشعور قوي بالأمل والتفاؤل. كما أن التطوع يهذب الشخصيَّة ويرفع عنها عقلية الشح ويحولها إلى عقلية الوفرة مصداقاً للآية الكريمة (ومن يوقَ شحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون) ففي العمل الوظيفي يتحدد العمل بقدر ما يحصِّل العامل من مال ومنفعة ذاتية مادية بينما في العمل التطوعي لا حدود للعطاء ، في قلوبنا الكثير، الكثير للمتطوعين ولا أستطيع اختصاره بكلمات .. شكراً لجميع من تطوع ولكل من وضع فيه معنى ًأو كلمة تفاؤل أو عملاً محسوساً شكراً للروح العالية ، شكرا لكم يا من رسمتم البسمة على شفاه أطفالنا ، شكراً لكم يا من كنتم البلسم للمرضى ولكل من يحتاجكم ،شكرا لكم من أعماق القلب.