السودان.. 180 قـتيلاً و1.8 ألف جريح وإطلاق نار على قافلة دبلوماسية
تواصلت المعارك الضارية في السودان لليوم الثالث على التوالي بين الجيش وقوات الدعم السريع، باستخدام الأسلحـة الثقيلة، وسط انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن غالبية أحياء العاصمة الخرطوم.
وأوضح رئيس بعثة الأمم المتّحدة في السودان فولكر بيرتيس أمام مجلس الأمن الدولي الذي عقد جلسة مغلقة أنّ الحصيلة الأولية للمعارك هي أكثر من 180 قـتيلاً و1800 جريح.
إطلاق نار على قافلة دبلوماسية
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن قافلة دبلوماسية تعرضت أمس (الإثنين) لإطلاق نار في السودان، مضيفا أن التقارير الأولية تشير إلى أن الهجوم نفذته عناصر مرتبطة بالدعم السريع، وأن جميع أفراد القافلة بخير، واصفا هذا الهجوم بأنه تصرف طائش وغير مسؤول.
البيت الأبيض: لا خطط لدينا للقيام بعمليات إجلاء لمواطنينا
فيما أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض (الإثنين) جون كيربي، عدم وجود خطط لدى الحكومة الأمريكية للقيام بعمليات إجلاء من السودان في الوقت الحالي، مضيفاً: “نحث المواطنين الأمريكيين في السودان على التعامل مع هذا الوضع بمنتهى الجدية”.
على ذات الصعيد، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل عن تعرّض سفير الاتّحاد الأوروبي في السودان لاعتداء داخل منزله، فيما أشارت السفارة الأمريكية إلى تعرض سيارة تابعة لها للضـرب بـ 100 طلقة.
المستشفيات تعاني من نقص الأدوات الطبية
ودقّ الأطباء والعاملون في المجال الإنساني ناقوس الخطر؛ بسبب انقطاع التيار عن أقسام الجراحة، بينما كشفت منظمة الصحة العالمية عن أنّ عدداً من مستشفيات الخرطوم التي تستقبل المدنيين المصابين يعاني من نفاد وحدات الـدم ومعدات نقل الـدم وسوائل الحقن الوريدي وغيرها من الإمدادات الحيوية.
وتمّ إخلاء مستشفيين على الأقلّ في العاصمة بعدما اخترق الرصاص والقذائف جدرانهما، كما كشف أطباء عن أنهم ليس لديهم أكياس دمّ ولا مستلزمات طبية لعلاج المصابين.
البرهان يعلن العفو عمن يضع السـلاح من الدعم السريع
من جهة أخرى، أعلن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان قرارا بالعفو عن كل من يضع السلاح من الدعم السريع مع استيعابهم بالجيش.