الرئيس الأوكراني يشيد بالتجربة الناجحة للوساطة السعودية لتحرير الأسرى
أكد الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلنيسكي، أن بلاده لديها تجربة ناجحة مع الوساطة السعودية، في تحرير الأسرى الأوكرانيين في العام الماضي، الذين وقعوا تحت قبضة القوات الروسية.
ودعا زيلنسكي، خلال كلمته أمام اجتماع القمة العربية الـ32 في جدة، القادة العرب إلى النظر في وثيقة السلام الأوكرانية التي عرضتها بلاده أمام القادة العرب والتي تتكون من 8 نقاط، تمثل رؤيتها للسلام.
وتابع، أن هناك جزءًا كبيرًا من شعبه يعاني من الاحتلال الروسي، خاصة التتار المسلمين، مطالبًا الدول العربية المجتمعة بأخذهم بعين الاعتبار، داعيًا إلى النظر في معاناة مواطني شبه جزيرة القرم.
وشدد على أن بلاده لم تتخذ قرار الحرب، بينما اتخذته روسيا، لافتًا إلى أنه لا يمكن أن تقبل الدول المجتمعة أن تسيطر دولة على مقدرات دولة أخرى.
وأشار إلى أن بلاده حاولت حل مشكلة سلاسل الإمداد الغذائية العالمية، منوهًا بأن بعض البلدان العربية كانت جزءًا من هذا الحل.
ومن جانبه، قال رئيس وزراء الجزائر أيمن بن عبد الرحمن، إن بلاده تجدد الدعوة لتعبئة الطاقات التمويلية العربية بما فيها صندوق النقد العربي لمساندة الدول الأعضاء التي هي في أمس الحاجه لتمكينها لتجاوز الظروف الصعبة الناتجة عن تداعيات الأزمة الأوكرانية وغيرها.
ورحب باسترجاع سوريا لمقعدها في الجامعة العربية مع توجيه الشكر إلى كل الدول العربية التي ساندت مسعى الجزائر وعلى رأسها المملكة.
ورحب باسترجاع سوريا لمقعدها في الجامعة العربية مع توجيه الشكر إلى كل الدول العربية التي ساندت مسعى الجزائر وعلى رأسها المملكة، مشيرا إلى أن العالم يعيش تحديات تستدعي توحيد الصف العربي.
وفي القضية الفلسطينية، أشار إلى أن الجزائر سخرت دبلوماسيتها لخدمة القضية الفلسطينية حيث واصلت حشد الدعم اللازم في الأمم المتحدة بهدف توسيع قاعدة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين وحصولها على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة، كما طالبنا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، لاتخاذ القرارات الكفيلة بوضع حد لسياسة الاستيطان التي تمارسها سلطة الاحتلال.
وأضاف أنه لطالما دعت الجزائر إلى الاهتداء بفضائل الحوار لتأسيس علاقات بناءه مع دول الجوار الجيوسياسي التي نتقاسم معها روابط الدين والجنس والإرث الحضاري.
وفي هذا الإطار، أعرب عن الارتياح لبوادر الانفراجة التي حصلت من خلال التقارب في العلاقات العربية مع الجارتين تركيا وإيران والذي نتوسم فيه انفراجا في أزمات المنطقة واستقرارها وخفض التوتر مما يفتح آفاقا رحبة للتعاون والحوار والشراكة ويمهد لإحلال السلام في المنطقة وفي بعض الدول الأعضاء لا سيما في اليمن، حث نثمن كل الجهود المبذولة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني.