ضابط إسرائيلي اختطف رضيعة ثم قُتِل في المعارك.. “أطفال غزة” المصير المجهول!
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان “إسرائيل”، اليوم الثلاثاء، بالكشف عن مصير أطفال نقلتهم قسرًا أو اختطفهم جنودها من قطاع غزة وتسليمهم إلى ذويهم.
وقال المرصد في بيان، إننا “ننظر بخطورة بالغة إلى ما كشفته وسائل إعلام إسرائيلية عن خطف ضابط إسرائيلي رضيعة فلسطينية من القطاع بعد قتل عائلتها”.
ولفت المرصد في هذا السياق إلى أن “مئات العائلات في القطاع أبلغت عن فقدان أطفالها، ومن الصعب التحقق من مصيرهم؛ بسبب استمرار التوغل الإسرائيلي، وصعوبة إزالة الركام، وتعذّر الاتصالات والإنترنت، وتشتت العائلات بسبب النزوح القسري”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تداولت قصة ضابط إسرائيلي اختطف طفلة رضيعة من قطاع غزة بعد أن قُتِلت عائلتها بالكامل، وأحضرها إلى “إسرائيل”، ليُقتل هو في المعارك، ويبقى مكان الطفلة مجهولًا.
وحسب ما رصدته RT، فإن إذاعة الجيش الإسرائيلي حذفت التغريدة التي أشارت فيها إلى أن النقيب هرئيل إيتاخ اختطف الطفلة وأحضرها إلى “إسرائيل”، وأنه قُتِل لاحقًا في المعارك، ولم تُعرف هوية ومكان وجود الطفلة.
كما نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تقريرًا عن إيتاخ، مشيرةً إلى أنه قائد فريق دورية جفعتاي، وأصيبت كتيبته بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس.
ونقلت شهادات عن عناصر آخرين أصيبوا في الانفجار وحضروا جنازته وهم على الكراسي المتحركة وأسرَّة المستشفيات.
وقال أحد الجنود في رثائه: “أخبرني هرئيل أنه سمع بكاء طفلة في غزة، ويبدو أن والديها تركاها في القصف، وتأكد من نقلها إلى مستشفى في “إسرائيل” لتلقي العلاج. هاريل دائمًا كانت لديه إجابات، لقد كان قائدًا موقرًا”.