خبث بعض الفتيات يُسقط الضحية.. 5 سبل فعالة لمساندة ابنتك نفسيًّا وعاطفيًّا
قد تقسو الفتيات على بعضهنّ ويتصرّفن بخبث أحيانًا، وهو ما يتطلّب دعمًا عاطفيًّا من الأم تجاه ابنتها، التي ربما لا تعلم كيف تواجه تلك المواقف أو تعالجها، ويوضح موقع “I Mom” الأمريكي بعض الطرق؛ لتقديم الدعم العاطفي الذي تحتاجه الابنة.
نقاط القوة
ينتاب الضحيةَ بعد تعرضها للإيذاء شعورٌ بلوم نفسها أو بأنها تستحقّ ما حدث لها، وهنا يأتي دور الأم في الثناء على ابنتها، وإظهار نقاط تميزها وقوتها، بدلًا من التقليل من شأنها، بسبب ردّ فعلها أو شعورها بالدونية.
القصص
تحبّ الفتياتُ سماعَ قصص عن طفولة أمهاتهنّ؛ فمن الجيد أن تشعر ابنتك أن أمّها أو إحدى قريباتها قد واجهت نفس الموقف من قبل، وأنها ليست وحدها التي خاضت مثل هذا الشعور.
الحكمة
في حين أن مشاركة الأم لمواقف طفولتها هو أمر مفيد، يُعدّ أيضًا مشاركة الفتيات الأكبر بعام أو عامين لتجاربهن التي تعلّمن منها أفضل دعم للفتيات الأصغر؛ حيث لا يزلن يتذكّرن الأذى الذي شعرن به ويمكنهن تقديم حلول عملية وملموسة لغيرهن.
التواصل
حتى وإن بدت ابنتك غير محتاجة للمساعدة، حافظي على علاقة قوية وتواصل معها؛ لتوفري لها ملاذًا آمنًا تلجأ إليه ابنتك عند حاجتها.
القدوة
إذا كانت ابنتك ترفض التحدث معك أو تستخدم أسلوبًا عنيفًا، فلا تعامليها بالمثل واتركي لها وقتًا حتى تهدأ، وتفتح باب المناقشة في وقت لاحق.