تُشير آخر الخرائط الجوية عبر نماذج المُحاكاة الحاسوبية إلى توقُّعات بأن تتغيّر المنظومة الجوية في النصف الشمالي من الكرة الأرضية خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير، بحيث يبسط مُرتفع جوي في طبقات الجوّ كافة على أجزاء واسعة من غرب ووسط القارة الأوروبية؛ مما يؤدّي إلى تدفُّق هواء شديد البُرودة نحو منطقة شبه الجزيرة العربية بما فيها المملكة.
وبالرغم من بُعْد المدة الزمنية التي تقل حينها دقة التنبؤات الجوية، إلا أن أنظمة المُحاكاة الحاسوبية تُشير إلى أن فرص تأثر المنطقة بموجات باردة وتدنّ كبير لدرجات الحرارة، وحدوث موجات صقيع في أجزاء عِدّة من شمال وأجزاء من وسط المملكة السعودية؛ باتت مُرتفعة في الأيام الأخيرة من الشهر الجاري في منطقة الشرق الأوسط، وتشمل بلاد الشام والعراق، بالإضافة إلى دول الخليج.
ومن المُتوقَّع، بمشيئة الله، أن يبدأ تأثير الموجة الباردة تدريجيًّا بدءًا من 26 يناير/ كانون ثاني، ويتزايد تأثيرها مع مُرور الأيام؛ ممّا يؤدّي إلى انخفاض درجات الحرارة عن مُعدلاتها الطبيعية بأكثر من “5-7” درجات مئوية في مناطق واسعة من
