“اعتنق الإسلام في السجن وأطلق على نفسه اسم “خليفة” “…تفاصيل جديدة حول السجين الأمريكي الذي تم إعدامه بالحقنة القاتلة.. والكشف عن آخر رسالة كتبها قبل تنفيذ الحكم
أثارت قضية تنفيذ حكم الإعدام بحق سجين أمريكي مسلم في ولاية ميسوري الأمريكية، لارتكابه جريمة قتل صحفية قبل 26 عاما ، ضجة بمواقع التواصل الاجتماعي ، بعدما تم تداول آخر رسالة للسجين قبل إعدامه .
وذكرت الـ ” cnn” ، أنه قبل إعدام مارسيليس ويليامز (55 عاما) ، كتب على الورقة التي قد يجب أن يكتب فيها كلمات الندم أو الاعتراف بالجريمة أو وصية أو رسالة. لكنه بدلا من ذلك كتب “الحمد لله على كل حال”، ثم أعدموه بحقنة في الوريد.
وكان مارسيليس اعتنق الإسلام في السجن وأطلق على نفسه اسم “خليفة” وأصبح إماماً للمسلمين في السجن ، وقبل موته كتب قصيدة فيها نعي لأطفال فلسطين الذين استشهدوا في الأحداث الأخير.
وحُرم ويليامز من الحصول على عفو في اللحظة الأخيرة من المحكمة العليا الأمريكية، بعد أن رفضت محكمة ولاية ميسوري طلبات الرأفة التي قدمها في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وكان محامو ويليامز قد أثاروا مخاوف بشأن التعامل مع قضيته، قائلين إن المحلفين من أصول أفريقية تم استبعادهم بشكل خاطئ من محاكمته ، وأيضا إنه لا يوجد دليل جنائي يربط ويليامز بمسرح الجريمة، وإن سلاح الجريمة أسيء التعامل معه، مما أثار تساؤلات حول أدلة الحمض النووي.
وخلال محاكمته، قال ممثلو الادعاء إن ويليامز اقتحم منزل جايل في أغسطس 1998 وطعنها 43 مرة بسكين جزار كبير، قبل أن يسرق حقيبتها وجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بزوجها.
وأعلنت سلطات السجون في ميزوري عن إعدامه في مساء الثلاثاء الماضي بحقنة قاتلة.