رحيمي: تسيير رحلات دولية من مطار تبوك بداية العام المقبل
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية-جدة [/COLOR]
أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي، أن العام المقبل سيشهد بداية تسيير رحلات دولية من مطار تبوك لعدد من الدول المجاورة.
وأوضح رحيمي أن تحويل المطار إلى دولي/إقليمي يهدف إلى تعظيم الدور الاقتصادي للمطارات الداخلية وفقًا لاستراتيجية الهيئة نحو تشغيل المطارات على نحو مفهوم تجاري في المستقبل والتركيز على النواحي التشغيلية التجارية في المطارات كافة لترتقي معه الخدمات المقدمة لجمهور المسافرين كافة.
وكشف رحيمي خلال تفقده امس مشروع تطوير مطار تبوك الإقليمي الاطلاع على سير العمل، الهيئة أجرت اتصالات مع شركات طيران لتسيير رحلات دولية منها الخطوط السعودية وشركة ناس والشركة المصرية التي أبدت رغبتها في تسيير رحلات دولية من والى المطار الجديد وتمت الموافقة المبدئية لها إضافة إلى شركة طيران دبي.
واضاف: أن الرحلات الدولية ستبدأ بشكل تدريجي وسترفع الشركات بعد ذلك عدد رحلاتها إضافة إلى زيادة عدد شركات الطيران بناء على الكثافة حجم الطلب الموجود.
يذكر هنا أن نسبة الإنجاز في مشروع تطوير مطار تبوك بلغت حتى الآن أكثر من 90% ومن المتوقع الانتهاء منه خلال الشهرين المقبلين ليحل عند اكتماله ضيفًا آخر على خارطة مطارات المملكة التي يتم إنشاؤها ضمن مطارات الجيل الجديد بعد مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بينبع ومطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في محافظة العلا.
ويحتل مطار تبوك الإقليمي المرتبة الثالثة على مستوى مطارات المملكة الداخلية من حيث مستوى حركة الركاب وحركة الطيران والشحن.
ويعد مشروع تطوير مطار تبوك أحد مشروعات الهيئة العامة للطيران المدني التطويرية للمطارات الداخلية.. والتي أُعدت وفق خطة استراتيجية ودراسات مستفيضة بمشاركة أفضل بيوت الخبرة العالمية في مجال تصاميم المطارات المدنية لتهيئة هذا المطار للانضمام إلى منظومة المطارات الداخلية ذات الوجهة الدولية بغية تشغيله -إن شاء الله- إلى مطار إقليمي/دولي ليخدم المنطقة ويصلها بالمطارات الدولية في البلدان المجاورة لها.
ويقع مشروع تطوير مطار تبوك على مساحة إجمالية تقدر بـ 675 ألف متر مربع وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالى 244 مليون ريال سعودي.. لتبلغ طاقته الاستيعابية (1،5) مليون ونصف مسافر سنوياً وتصل إلى(1.8) مليون وثمانمائة ألف راكب في أوقات الذروة.
وتضمن مشروع التطوير الجذري للمطار تشييد ساحة وقوف طائرات جديدة صممت لتستوعب طائرات من الحجم الكبير (B-747) (A-300) A777)) وكذلك الطائرات المتوسطة الحجم من نوع (MD90) وتنفيذ ساحة أخرى لوقوف الطائرات أمام صالة كبار الزوار تستوعب طائرات كبيرة من نوع جامبو وإيرباص.
كما احتوى المشروع إنشاء مبنى صالة سفر رئيسة مكونة من دورين بمساحة كلية قدرها 16.420م2 وتشمل خمسة سلالم كهربائية وثمانية مصاعد وتبلغ مساحة الدور الأرضي 8320م2 ويتضمن صالة إنهاء إجراءات السفر بمساحة 825م2 وصالة مغادرة محلية ودولية بمساحة 1354م2 ومحلات تجارية على مساحة 524م2 بالمدخل الرئيسي 1150م2 وصالتي القدوم الدولية والمحلية 1800م2 تشمل مكاتب الخدمات العامة المرتبطة بالمسافرين ومكاتب إدارية بمساحة 1513م2 وهناك مداخل فرعية لمنطقة الوصول والمغادرة بالحافلات بمساحة 153م2 وكافتيريا مطلة على ساحة الطائرات ومصلى وقاعة أنتظار سيدات ودورات مياه عدد 37.
كما يضم المطار صالة لكبار الزوار بمساحة قدرها 1233م2 تشمل قاعتي استقبال ومكاتب للبروتوكول والمراسم الملكية وجهاز تفتيش أمتعة يدوية.
كذلك مبنى لإدارة المطار بمساحة قدرها 1272م2بالإضافة إلى مبنى لخدمات الملاحة الجوية بمساحة إجمالية قدرها 1272م2ومسجد بمساحة قدرها 539م2يتسع لنحو 250 مصلى ومبنى للصيانة 521م2 وآخر لخدمات الإطفاء والإنقاذ بمساحة 1900م2ومبنى للشحن الجوي والبريد بمساحة 1169م2 وفقًا للمتطلبات المرتبطة بالرحلات الدولية ومبنى وحدة أمن المطار بمساحة 413م2وآخر للأرصاد الجوية بمساحة 328م2ومبنى لرصد طبقات الجو العليا بمساحة 114م2ومبنى للطاقة الكهربائية بمساحة 755 م2، أما أعمال تطوير البنية التحتية لمشروع تطوير المطار فقد اشتملت على إنشاء شبكات للمياه والكهرباء والري والصرف الصحي وإطفاء الحريق وإنارة الشوارع وتصريف مياه الأمطار والسيول وشبكة التيار الخفيف للهاتف والتحكم في المباني.
وقد روعي عند تصميم مباني المطار إضفاء العنصر الجمالي على مبانيه بإدخال عنصري الزجاج والألومنيوم لواجهات صالات السفر الرئيسة والمباني الإدارية للمطار لتوافقهما مع أجواء منطقة تبوك الحارة صيفًا والباردة شتاءً.. حيث تضفي الألواح الزجاجية اللمسات الجمالية على المبنى من خلال البانوراما التي تمكـن المسافر من مشاهدة حركة الطيران في الساحة طيلة فترة انتظاره في المطار.
وقد بلغت إحصائية حركة الركاب بمطار تبوك الإقليمي خلال العام الماضي 2009م (677) ألف راكب، فيما بلغت حركة الطيران خلال العام نفسه 8112 حركة جوية.