ملاسنة نارية على الهواء بين المصيبيح والهريفي و المذيع يكتفي بـ”الفرجة”
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – متابعات [/COLOR]
شهدت حلقة مساء أمس من برنامج “كورة”، الذي يُبث عبر قناة “روتانا خليجية”، مشادة كلامية حادة بين أحمد المصيبيح، الكاتب الرياضي رئيس القسم الرياضي في جريدة الرياض سابقاً، وفهد الهريفي اللاعب المعتزل والمحلل الرياضي، في مشهد “تصفية حسابات” بين الطرفَيْن؛ فبعد أن عادت الكاميرا إلى الاستديو عقب نهاية الجزء الأول من البرنامج شنّ المصيبيح هجوماً عنيفاً على الهريفي؛ حيث وصفه بالمحلل الفاشل الذي يمارس إسقاطاته على الجيل الحالي من الكرة السعودية بقصد تصفية الحسابات الشخصية المغلفة بالحقد.
وأضاف: “مشكلة الهريفي أنه لا يعلم ماذا يريد، ولم يسلم منه أحد، لا الهلال، ولا حتى ناديه النصر؛ فهو يحقد على نجوم الكرة السعودية من الجيل الحالي، ويحاول عبر إسقاطاته أن يوحي لنا – نحن المتابعين لتحليلاته – أن الكرة السعودية لم يعد لديها نجوم، وليس هناك نجم من بعده، متناسياً أن هذه هي سُنّة الحياة، ويبدو أن لديه مشكلة نفسية؛ فهو لا يدري ماذا يريد”.
وقال المصيبيح موجهاً كلامه إلى الهريفي: “ليس كل لاعب نجم قادراً على أن يكون محللاً مقنعاً أو ناجحاً، وفهد يتحين سقوط المنتخب لينال من نجومه مثل ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب”.
ورد الهريفي على المصيبيح بقوله:”أنا الصوت الآخر الذي لا يقبله الهلاليون، والذين لا يسمعون مَنْ يخالفهم الرأي، وفي السعودية لا يوجد إلا صوت واحد هو الصوت الهلالي”.
وأضاف: “أُشهد الله أنه لا يوجد بيني وبين أي لاعب أمور شخصية، وعندما تحدثت عن ياسر لم يناقشوني في رأيي من الناحية الفنية، وكذلك عندما تحدثت عن الشلهوب لأنه أضاع ركلات جزاء حاسمة في دورات خليجية سابقة ومع الهلال أمام أم صلال، وانظر إلى اللاعب العراقي يونس الذي لم يسدد ركلة الجزاء اليوم في لقاء البحرين، وهذا هو الصواب؛ لأنه أضاع ركلة جزاء أمام الإمارات”.
ووجّه الهريفي كلامه إلى المصيبيح: “طالما أنا محلل فاشل أو لا أعجبك فلماذا تشاهدني وتستمع إليّ؟ ولكنك أنت من تغش الوطن بمقالاتك، وأسألك: لماذا تم إبعادك عن القسم الرياضي في جريدتك؟ فكلامك كلام شخص مشحون ضدي، وتُردّد الكلمات نفسها التي كنت تكتبها ضدي”.
فتعالت أصوات الطرفين، في ظل صمت مطبق من الضيف الثالث “عبدالكريم الجاسر”، مدير المركز الإعلامي بنادي الهلال، واستماع من مذيع البرنامج ومقدمه تركي العجمة.