وزارة التربية الأمريكية تعتبر العربية “لغة المستقبل” وتُلزم مدرسة بتدريسها
[COLOR=green]صحيفةطبرجل الإخبارية-واشنطن[/COLOR]
أعرب آباء وأمهات طلاب وطالبات ثانوية مانسفيلد، في ولاية أوهايو، عن قلقهم حيال قرار المدرسة إلزام أبنائهم وبناتهم درس اللغة العربية والثقافة العربية في الفترة المقبلة، باعتبار ذلك جزءاً من منحة موّلتها الحكومة الاتحادية الأميركية التي ترى أن العربية هي إحدى “لغات المستقبل”.
وكانت وزارة التربية الفيديرالية قامت منحة إلى ثانوية مانسفيلد الصيف الماضي تبلغ قيمتها 1.3 مليون دولار، يتم إنفاقها على مدى خمس سنوات، وتكون بموجبها دروس اللغة العربية إجبارية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، فيما تصبح اختيارية بالنسبة إلى طلبة المرحلة الثانوية. ويقول الآباء والأمهات الرافضون إنهم أبلغوا بالقرار متأخراً. وقال بعضهم إنهم يخشون أن يتضمن منهج اللغة العربية دروساً عن الإسلام.
بيد أن إدارة المدرسة شددت على أن المنهج يقتصر على اللغة العربية وثقافتها، وهو أشبه بمنهج تعليم اللغة الإسبانية الذي تعتمده مدارس المنطقة. وقال آباء وأمهات ينحدرون من جذور عربية إنهم سعداء لأن أولادهم سيتعلمون لغة أجدادهم. وأضافوا أنهم يأملون بأن تؤدي هذه المنحة إلى محو الأنماط التي رسمها المجتمع والإعلام الأميركيان لشخصية الإنسان العربي.