الشيخ العريفي يعلنها مدويه ويناشد خادم الحرمين أن يسأل المسؤول من أين لك هذا ما الذي زاد رصيدك لماذا توليت الرئاسة وأنت تسكن شقة و لم يمض وقتا حتى سكنت قصرا ( مرفق فيديو )
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – متابعات[/COLOR]
نشر موقع “قناة 905” في موقعه على الموقع العالمي “يوتيوب” مقطع للشيخ محمد العريفي تحدث خلاله عن كارثة جدة معتبرا أن المطر جعله الله رحمه للعباد لكنه في جدة تحول إلى عذاب يموت فيه الطفل الصغير ويتيتم فيه من أبيه وأمه، وتكون فيه المرأة أرملة وينهدم فيه البيت الذي دفع فيه الملايين أو ما زل يسدد قسطه، مناشد خادم الحرمين الشرفيين وولي عهده بتقديم من اسماهم بـ”الخائنين” المتسببين في هذه الكارثة للمحاكم الشرعية، مؤكدا أن مشاريع سيول العام الماضي التي لم تنفذ بالوجه المطلوب تعد تلاعبا في المال العام، يجب المحاسبة عليه.
وذكر الشيخ العريفي أن مدينة جدة مدينة قديمة من قبل النبي صلى الله عليه وسلم كيف لا يستطع من يصرفها تصريفنا صحيحا؛ فمليارات الريالات صرفت منذ كارثة العام الماضي، ومع ذلك لم يتغير شيء، بل حتى الذين يتلاعبون بالمال العام تجد أنهم قلما يحاسبون وقلما يسألهم أحد فيقول لهم من أين لك هذا.
قال عليه الصلاة والسلام (فَمَا بَالُ الْعَامِلِ نَسْتَعْمِلُهُ – نجعله واليا -أو أميرا أو وزيرا أو أمينا على بلدية أو مسؤول على مشروع أو رئيسا على شركة – فَيَأْتِينَا فَيَقُولُ هَذَا مِنْ عَمَلِكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي أَفَلَا قَعَدَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَنَظَرَ هَلْ يُهْدَى لَهُ أَمْ لَا فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَغُلُّ أَحَدُكُمْ مِنْهَا شَيْئًا إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ) “رواه البخاري”
وبين الشيخ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بذلك يضع منهجا يبقى إلى قيام الساعة أنه يسأل المسؤول إذا أتاه المال يقال لها من أين لك هذا ما الذي زاد رصيدك لماذا توليت الرئاسة وأنت تسكن شقة لم يمض وقتا حتى سكنت قصرا وبنيت برجا وكنت تركب سيارة عادية وتحولت إلى سيارة فارهة من أين لك هذا.
والأعظم من ذلك إذا كان هذا الذي يتولى الأمانة ويتولى الرئاسة ويتولى المسؤولية يظلم الناس ويجمع المال لنفسه ويمنع الضعيف من حقه ويمنع اليتيم من حقه ويغتصب مال الأرملة والمسكين والمريض ويجمع كل ذلك لنفسه فيعبث بمال المسلمين عامة ويضرب به يمينا ويسارا ولا يكاد يستفيد منه إلا هو وحاشيته.
وأضاف الشيخ العريفي: لما وقعت الكارثة قام أمين جدة واتخذ قرارات بفصل وتقاعد 27 موظفا، ضحكت لذلك لأني أرى هذه الموضة بدت تنتشر هذه الأيام فكلما تورط مسؤول أنزل اللعنة على من تحته، مضيفا أن هؤلاء السبع والعشرون الذين فصلوا إن كانوا مخطئين فلا يكفي الفصل، ينبغي أن يقدموا للقضاء، وإن كانوا غير مخطئين فلماذا يفصلون؟ هل يكفي فقط أن تقول أذهب إلى بيتك بما جمعت ودون أن يقال له من أين لك هذا المال، وأن يقدم للقضاء الشرعي، ثم لماذا لم يراقب هؤلاء الموظفين خلال عملهم.
وقال الشيخ العريفي: قبل أيام استقال أو أقيل رئيس رعاية الشباب لما تكررت هزيمة منتخبنا ثلاث أو أربع مرات، وجدة يغرق الأطفال وتترمل النساء وتجري السيارات في السيل وتفسد البيوت وتفقد جثث لا يدرون أين هي إلى الآن، مجموع الجرحى والموتى والإصابات بكارثة جدة أعظم من مجموع ما وقع في بلدنا من قضايا الإرهاب كلها.
ووجه الشيخ العريفي نداء إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين طلاب خلاله بمحاسبة من أسماهم بـ “الخونة” الذين كانون وراء هذه الكارثة وتقديمهم للقضاء.
لمشاهدة المقطع أضغط [URL=http://www.youtube.com/watch?v=rJ946GePkE0&feature=player_embedded]هـــنا [/URL]