أمير«الرياض»: أبوابنا وقلوبنا مفتوحة للجميع
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – الرياض [/COLOR]
رعى أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمس إطلاق مبادرة «ثمين» لتنمية وتأهيل مواقع التراث العمراني في منطقة الرياض.
ودشن شعار المبادرة التي تتبناها الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع شركائها من الجهات الحكومية والمجتمعات المحلية في البلدات والقرى التراثية في منطقة الرياض.
وقال الأمير سلمان في كلمته بعد تدشين مبادرة «ثمين»: « أيها الإخوة الأبناء أنا سعيد بلقائكم هذا اليوم، ونحن جميعاً في خدمة ديننا وبلادنا ودولتنا، هذه الدولة والحمد لله التي دستورها كتاب الله وسنة رسوله وتستمد منه كل منطلقاتها وكل أعمالها، ودولتكم والحمد لله معتزة بشعبها وكلكم الآن من أقاليم المملكة من محافظات ومدن وقرى».
وأضاف: «عندما نهتم بتراث هذه البلاد بكل أنحائها معناها أننا نهتم بتاريخنا وتراثنا السابق والمشرف والحمد لله، وعندما نهتم بالمواقع التاريخية في بلادنا معناها أننا نعطي أبناءنا دفعات عن تاريخ بلادنا المشرف والحمد لله».
وتابع : «إن أهم تاريخ في بلادنا هو وجود بيت الله الذي هو أول بيت وضع للناس بمكة، وانطلاق الدعوة ونزول الوحي على أرضها على نبيه وأنزل كتاب الله بلغتنا العربية وهذه مثل عزة لكنها مسؤولية كذلك بالمحافظة عليها».
وأكد أمير منطقة الرياض أن الجزيرة العربية تعد منطلق العروبة وتحتم علينا مسؤولية نحو ديننا وعروبتنا والحمد لله، مشيراً إلى أن دولتنا قائمة على هذا الأساس ومليكنا ومسؤولينا أيضاً هم يوجهونا كمسؤولين على أن نعتني بهذه المنطلقات وهذا ليس بغريب على هذه الدولة التي قامت دولتها الأولى على الكتاب والسنة وهي عليه – الحمد لله – إلى الآن وملوكنا ممن توفي إلى – رحمة الله – إلى ملكنا الملك عبد الله – سلمه الله – وولي العهد يوجهونا على السير على نهج الآباء والأجداد وهذا ما نحن عليه جميعا والحمد لله».
وأشار إلى ترحيب الدولة والمسؤولين بمن يقترح وبمن يتكلم بالمقترحات التي تخدم الدولة، مؤكداً ذلك بقوله: «أبوابنا وقلوبنا مفتوحة لهم جميعاً ولا شك أن اللقاءات المباشرة هي تعطي دفعة للأفضل لأفكار المواطن ولما يعتقده ليراقب بها أو إعطاء المعلومات الحقيقية وأحياناً بعض المواضيع تنشر يمكن ما تكون متوافقة مع الحقيقة، وأقول لكم بصدق بأنني أستفيد حتى من آراء بعض العامة الذين يأتون إلي والأبواب المفتوحة والاستفادة الكبرى لأنه يتكلم على طبيعته وعلى سليقته فما بالك بمثقفينا وعلمائنا».