أخبار طبرجل

في كلمة لرئيس المجلس البلدي بطبرجل : (التاريخ لا يدخله إلا العظماء)

[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – طبرجل [/COLOR]

[COLOR=blue]هناك رجال قادة يدخلون التاريخ من أوسع أبوابه لما تميزوا به من عقيدة راسخة لاتتزعزع بما يسعون له ويحققونه ..وهناك أمثلة كثيرة عبر تاريخ العالم رجال نذروا انفسهم للتغير والإصلاح والتأسيس ففي تاريخنا الإسلامي العظيم سطرت سيرتهم بحروف من نور الخلفاء الراشدين الأربع رضي الله عنهم وخامسهم الخليفة الأموي عمربن عبدالعزيز ، نقلوا الإسلام كأمة عظيمة امتدت في مشارق الأرض ومغربها وعمو الأمن والسلام والحضارة والازدهار .

هناك أسماء فرضت نفسها على التاريخ في الزمن الماضي والحاضر حتى أصبحت معروفة لدى كافه بني البشر .

الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحد أمة وجمع شتات وكون دولة عظيمة في الجزيرة العربية أشاع فيها الأمن بعد الخوف ، والرخاء بعد الشدة والإخوة بعد العداوة والتناحر .

المهاتما غاندي تمكن من تحرير بلاده بوسائل سلمية حتى تحقق ذلك ، أبراهام لينكون هو الرئيس الذي حرر العبيد إلى الأبد ، وقبله جورج واشنطن وحد الولايات المتحدة ومارتن لوتر كنج قاوم العنصرية وقدم روحه من أجلها وتحققت أهدافه ،وكذلك الملك فيصل رحمه الله في تحرير العبيد في الجزيرة العربية ونلسن مندلا قاوم العنصرية في جنوب افريقيا وسجن عشرون عاماً حتى تمكن من أن يكون رئيس لجنوب افريقيا العنصرية .

أن هذة المقدمة أن من يدخل التاريخ يجب أن يكون صادقاً في هدفه مخلص في نيتة لتتحقق مطالبة ويفرض نفسه على التاريخ .

الملك عبدالله بن عبدالعزير خادم الحرمين الشريفين قد فرض نفسه على دخول التاريخ من أوسع أبوابة ..ملك صادق مع نفسة ومع مبادئه التي قل أن توجد إلا بمثله ملك صالح عادل أوجد سياسة الحوار الوطني مع شعبة وحوار الأديان مع العالم حمل حقائبه وجاب العالم موضحا أن ديننا الإسلامي دين أسلام وحضارة وحوار ، شعبة في عيونه كما قالها في عدة مناسبات يقول لشعبة عند رحله علاجه (أنا بخير دام أنكم بخير) ويتأسف لشعبة بأنه لم يتمكن من الوقوف لهم ومصافحتهم فرداً فرداً دخل قلب الصغير قبل الكبير حبه عبر عنه شعبة الكريم ، وبادلهم الحب بالحب ويؤلمه ألمهم ويسره رضاهم ورخائهم قام حفظه الله واتخذ من الإصلاح منهجاً أغدق على شعبة بكرم منقطع النظير لا يحب المنة ويقول هذا حقكم علينا .

العالم بأسره وفي هذه الظروف العصيبة ينظرون الى هذا القائد وهذا الشعب نظرة أكبار وإجلال لهذه المواقف العظيمة من قائد عادل الى شعب وفي حفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين وكساه ثوب الصحة والعز والسودد وأزره بأخوته الكرام وحفظهم الله من كل سوء ومكروه ونطلب من الله أن يرد كيد الأعداء والحساد الى نحورهم. [/COLOR]

[COLOR=green]كتبه الأستاذ : ضيف الله بن طريق الدويرج[/COLOR]

[COLOR=blue]رئيس المجلس البلدي بطبرجل[/COLOR]