دعوات في كندا من المبشرين المسيحيين للمبتعثين السعوديين شعارها: “كن مسيحياً واحصل على مليون دولار”.. والسفارة السعودية تتابع القضية..!
[COLOR=green]صحيفة طبرجل الإخبارية – متابعات[/COLOR]
قللت الملحقية الثقافية في السفارة السعودية في كندا من أهمية منشورات راجت في أوساط المبتعثين مؤخراً عن استعداد جهات معينة لدفع مبلغ مليون دولار كندي «نحو 4.4 مليون ريال سعودي» لكل مبتعث سعودي يعتنق النصرانية.
وأوضحت الملحقبة أن المبتعثين لديهم قناعة تامة بدينهم، وإيمان تام بالله عز وجل وهو ما سيحصنهم من أن يكونوا فريسة سهلة لتلك المنشورات مؤكدة أنها لم تسجل حالات تنصر بين الطلاب المبتعثين حتى الآن.
ونقلت صحيفة “شمس” السعودية عن مبتعث «فضل عدم ذكر اسمه» أنه بدأ يلحظ انتشار المنشورات في الآونة الأخيرة في الأماكن التي يقصدها الطلاب السعوديون وزملاؤهم العرب، ويقول: «قامت مجموعة من المنصرين الكنديين طريقة جديدة لجذب انتباه الشباب المسلم وخصوصا شريحة المبتعثين السعوديين لبرنامجهم التنصيري، وذلك بتوزيعهم قصاصات ورقية تظهر على شكل عملة بمليون دولار كندي طبع على خلفيتها أسئلة تتحدث عن الآخرة وماذا سيحدث بعد الموت، والجنة والنار، وتطرح على الفئة المستهدفة كأسئلة من أجل التثبت من التزامهم وثقافتهم الدينية، بعدها يبدؤون بإغراء الأشخاص المرتبكين والمترددين، والذين يعتبرون صيدا ثمينا لأولئك».
وتذكر مبتعثة موقفها من المنصرين وتقول إنها كانت في إحدى الأسواق برفقة صديقة لها، حيث استوقفهما شاب كندي وبدأ يسألها عن الإسلام، وأشار إلى أنه عضو في مسابقة المليون دولار، فرحبت به وطرح بعض الأسئلة من ضمنها: ماذا بعد الموت؟.. وهل تؤمنون بوجود حساب وجنة ونار؟ وما إلى ذلك من الأسئلة، وتقول الطالبة: «حينها شعرت بخوف شديد فرفضت الحديث معه وانسحبت إلى خارج السوق، الوضع كان غريبا ومثيرا للشك والريبة».
وعلى الرغم من كون ردود بعض المبتعثين محرجة جدا ومفحمة للمجموعة المتركزة في مدينة فانكوفر الكندية، إلا أن المنصرين ما زالوا يتواجدون بكثرة، ويحاولون التحدث لأكبر شريحة ممكنة، ويمتلك بعضهم معلومات وافية عن الدين الإسلامي ويستخدمونها في محاورتهم الشباب المستهدف كمداخل للوصول إلى ما يصبون إليه.
وذكر الطالب «محمد. ن» أنه في مثل هذه الحالات يظهر دور الأندية السعودية في التوعية والبعد عن هذه الشبهات والتبليغ بأي مضايقة تحدث لهم من قبل هؤلاء المنصرين، مشيرا إلى ضرورة قيام الملحقية الثقافية في كندا بدورها لمنع وصول ذلك إلى المبتعثين وتوعيتهم بضرورة عدم التحدث معهم والرد على استفساراتهم، وذلك من خلال البرامج والملتقيات التي يجب أن تعقد في هذا الخصوص، وألمح إلى أن هذه إحدى الخطوات التي تسخدم لصرف العرب عن الدين الإسلامي، حيث دعا بعض أولئك إلى النصرانية في وقت سابق من خلال عروض لتزويج الشباب من فتيات لا يتجاوزن الـ 18 عاما بدون مقابل مادي، كنوع من الإغراء.