3 يصورون منشآت.. وإساءات لعائشة وعمر على جدران مسجد
[COLOR=green]صحيفةطبرجل الإخبارية-الكويت[/COLOR]
فيما عاد التهجم على ام المؤمنين عائشة وامير المؤمنين عمر بن الخطاب وعلى جدران مسجد هذه المرة ضبط ثلاثة اشخاص يصورون منشآت حساسة في الكويت امس, فقد نقلت مصادر صحفية كويتية عن مصدر أمني مسؤول ان كويتيا وكويتية وشقيقها الايراني ضبطوا امس خلال قيامهم بتصوير منشآت نفطية في منطقة الاحمدي فتمت احالتهم الى جهات التحقيق المختصة.
ولفت المصدر الى ان الايراني شقيق الكويتية حديث الوجود في الكويت التي قدم اليها بواسطة تأشيرة زيارة عائلية.
وأما عن الاساءات لأم المؤمنين والخليفة عمر فقد طوقت قوات أمنية من أمن مبارك الكبير وأمن الدولة والمباحث الجنائية والنجدة مسجد محمد سعد الزهري الواقع في منطقة مبارك الكبير بعد قيام مجهول بكتابة عبارات قبيحة ومسيئة تشتم وتسب أم المؤمنين السيدة عائشة والخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما على جدران دورة المياه وعلى الحائط الخارجي للمسجد حيث بدأت تحقيقات فورية وتحريات مكثفة لمعرفة شخصية الجاني كما قامت قوة بمسح كافة العبارات المسيئة بعد تصويرها من قبل الاجهزة المعنية.
وكانت الاجهزة الامنية تلقت اتصالاً هاتفياً من امام المسجد ابلغ فيه المتصل عن وجود عبارات مسيئة بحق السيدة عائشة رضي الله عنها والفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه على جدران دورة المياه في المسجد وعلى الفور توجهت قوة امنية بقيادة مساعد مدير امن مبارك الكبير اللواء ابراهيم الطراح الى الموقع حيث تم معاينة العبارات في دورة المياه وعلى جدار خارجي للمسجد فتم إبلاغ جهاز أمن الدولة والمباحث الجنائية والادلة الجنائية والنجدة وحضر العميد زهير النصرالله والعقيد سعود شنار المطيري والمقدم حبيب بوعباس والرائد نايف الحجرف وبالاستماع لأقوال الإمام وعدد من المصلين افادوا بأنهم دخلوا المسجد لأداء صلاة العشاء ولم تكن العبارات موجودة وبعد الانتهاء من الصلاة تفاجأ الجميع بوجود تلك العبارات ما يعني إن كاتبها استغل وقت الصلاة ليكتب هذه العبارات وقال الإمام إن احد الاشخاص قال له انه شاهد «بانشي» عليه اثنان وكان أحدهما يرتدي «شورت» أحمر مر بسرعة من أمام المسجد فقامت قوة من الأمن العام بتمشيط المنطقة المحيطة فشاهد قائد دورية «بانشي» بنفس الأوصاف فلحق به وعندما رأه سائق البانشي زاد من سرعته فسقط مرافقه فتم ضبطه وتبين أنه كويتي يبلغ من العمر 16 سنة ويدعى «ع.ب» وقبل أن يتم سؤال الشاب عن أي شيء بادر للنفي بقوله «مو أنا.. مو أنا».. فتم تسليمه لأمن الدولة وبدأ التحقيق معه لمعرفة ما إذا كان له علاقة وصديقه الهارب بالعبارات المكتوبة في المسجد واذا كان هناك من حرضهما على ذلك الفعل المسيء من عبارات قبيحة.