مبارك سيعتذر من المصريين ويطلب العفو ويتنازل عن ممتلكاته .. وأمريكا عرضت على مبارك 10 مليارات دولار لثنيه عن التنحي شهرا
[COLOR=#0043FF]اخبارية طبرجل الرئيسية ـ الوكالات[/COLOR]
ذكرت تقارير صحافية اليوم بان السفير الامريكي في القاهرة عرض على الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك 10 مليارات دولار وحمايته وعائلته من اية ملاحقات قانونية مقابل تأخير التنحي لشهر واحد.
واوضح التقرير بان الرئيس محمد حسني مبارك كشف للامريكان عدم رغبته للتنحي عن السلطة لضمان عدم جر القاهرة الى حرب أهليه ، الا ان السفير قدم العرض الامريكي للرئيس الذي رفضه جملة وتفصيلا بقوله بان مصر هي بلدي ولن اخونها ساعة.
وذكر التقرير بان الادارة الامريكية كانت في حالة استياء كامل من تسليم السلطة بشكل سريع دون دخول البلد في فوضى عارمة مثل مايحدث في ليبيا.
من جانبه ذكرت صحيفة الشروق المصرية المستقلة معلومات مفادها أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك سيعتذر من المصريين وسيطلب العفو بعد ثلاثة اشهر من تنحيه تحت ضغط “ثورة 25 يناير”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية وعربية رسمية في تقرير نشرته اليوم أن مبارك “يعد خطابا سيتم بثه صوتيا عبر قنوات مصرية وعربية يقدم فيه مبارك عن نفسه وعن أسرته خاصة حرمه سوزان ثابت اعتذارا عما يكون قد بدر منه من إساءة لأبناء الوطن”.
وسيعتذر مبارك أيضا عن “أي سوء تصرف نجم عن نصيحة بعض المستشارين أو معلومات خاطئة تم رفعها” إليه. والرئيس السابق وزوجته سوزان هما قيد الحبس الاحتياطي في مستشفى شرم الشيخ بعد تعرضهما لمشاكل في القلب خلال استجوابهما بتهم فساد وكسب غير مشروع. وأضافت الصحيفة أن مبارك مستعد للتنازل عن ممتلكاته موضحة أن “خطاب الرئيس وتنازله عما يمتلكه من أموال سيكون الهدف منه التقدم من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بطلب لكي ينظر في العفو عن الرئيس وقرينته”.
وقال مصدر عسكري للشروق أن “هناك جهات كثيرة بعضها مصرية وبعضها عربية تتوسط لإتمام هذا الأمر في إطار صياغة قانونية مقبولة”. وتعهدت سوزان مبارك أمس أن تسلم إلى الدولة المصرية أموالها الموجودة في مصرفين والفيلا التي تملكها في منطقة مصر الجديدة في القاهرة. ومبارك الذي أطيح به من الحكم في 11 فبراير اثر انتفاضة شعبية وضع في 13 أبريل رهن الحجز في أطار التحقيق معه بتهم الفساد والقمع الدامي للمتظاهرين الذين كانوا يطالبون برحيله من السلطة.