أمام محكمةٍ أمريكيةٍ: إيران كانت على علمٍ بهجمات 11 سبتمبر ودرّبت بعض المشاركين
[COLOR=#0015FF]إخبارية طبرجل الرئيسية – متابعات[/COLOR]
كشفت أوراقُ محكمة “منهاتن” بمدينة “نيويورك” الأمريكية، عن أن إيران كانت على علمٍ بهجوم الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، على بُرجَيْ التجارة العالمي، قبل وقوع الهجوم، بل شاركت في تدريب بعض المشاركين فيه.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: إن محامين عن أسر ضحايا الهجوم، زعموا أن هناك أدلةً جديدة، تكشف عن أن مسؤولين إيرانيين، ساعدوا على تدريب الخاطفين، بل كانت لديهم مؤشراتٌ متقدمة بحدوث الهجمات.
وحسب الصحيفة: فقد كشف ثلاثة مسؤولين منشقين من المخابرات الإيرانية، عن أن مواقعهم أتاحت لهم الاطلاع على معلوماتٍ حسّاسة عن رعاية إيران للإرهاب، وأن شهادة هؤلاء تدعم ما أثير بشأن اطّلاع مسؤولين إيرانيين على مؤشراتٍ متقدمةٍ على حدوث الهجمات، وأن إيران ساعدت على تدريب الخاطفين.
وقالت الصحيفة: إن شريط فيديو لشهادة هؤلاء أكّد أنّ إيران وحزب الله كانا “على علمٍ مُسْبقٍ، بل شاركا في وضع الخطط والإعداد لهجمات 11 سبتمبر، ولم يقتصر الاشتراك على تقديم التسهيلات للمهاجمين، بل تعدّى ذلك إلى تنقلاتٍ بين الدول، وتقديم ملجأٍ آمنٍ للقاعدة بعد الهجمات”.
وقال المحامون إن الدور الإيراني، تمّ من خلال حزب الله، الذي تحالف مع القاعدة منذ أوائل التسعينيات، وأشارت الشهادات التي تمت بسرية، لدواعي أمن المنشقين الإيرانيين، إلى أنّ القيادي الراحل في حزب الله عماد مغنية كان همزةَ الوصل بين حزب الله والقاعدة.
وقالت الصحيفة: كشفت أوراق القضية، عن تأكيد المحامين، أن هناك “دليلاً واضحاً ومقنعاً” على حدوث الضرر، مطالبين القاضي الفيدرالي، ببحث الدور الإيراني.
وأضافت الصحيفة: إن إيران لم ترد على الدعوة عندما تمّ رفعُها أولاً في “واشنطن”، وقبل نقلها إلى نيويورك، ورغم أن النظام الإيراني “الشيعي” وتنظيم القاعدة ” السُّني” يعدان أعداء طبيعيين، لكنهما يشتركان في العداء للولايات المتحدة الأمريكية.