أشعة الشمس تكافح مرض سرطان الثدي
يمكن خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى %50،من خلال التعرض لأشعة الشمس 3 ساعات يومياً.
وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية ان بحثاً جديداً من إعداد فريق كندي أظهر ان خلايا الثدي قادرة على تحويل الفيتامين «د» الموجود في أشعة الشمس إلى مميزات محاربة للسرطان.
وقارن الباحثون 3101 مصابة بسرطان الثدي بـ3471 امرأة بصحة جيدة ولم يشكين يوماً من أورام ليخلصوا إلى ان التعرض لأشعة الشمس يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وسئلت النساء عن الساعات التي يمضينها في الخارج بين أبريل وأكتوبر خلال 4 مراحل مختلفة من حياتهن.
وأظهر البحث ان النساء اللواتي أمضين ما لا يقل عن 21 ساعة أسبوعياً تحت أشعة الشمس خلال فترة المراهقة كن %29 أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي من اللواتي لم يتعرضن إلى هذه الأشعة إلا ساعة واحدة يومياً.
وبالنسبة إلى النساء اللواتي أمضين معظم وقتهن في الخارج خلال الأربعينات والخمسينات من العمر تراجع خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة %26، أما اللواتي في الـ60 من العمر وأكثر فانخفض خطر إصابتهن بالسرطان إلى النصف.