انتبه .. أشعة ( الشمس) قد تكون مصدر رئيسي لمرض السكري وبناء ( العضلات ) ينقذك من الإصابة منه
كشفت دراسة فى أستراليا أن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة قد يصيب الإنسان بأمراض السكر فيما أفاد موقع هيلث داي نيوز الأميركي أن باحثين بجامعة كاليفورنيا أن زيادة حجم العضلات ساهمت بتراجع ارتفاع معدلات السكر الطبيعية في الدم وفيمايلي تفاصيل الدراستين :
[COLOR=#0033FF]أشعة ( الشمس) قد تكون مصدر رئيسي لمرض السكري [/COLOR]
كشفت دراسة فى أستراليا أن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة قد يصيب الإنسان بأمراض السكر ، لانها تزيد من نسبة فيتامين (د) فى الدم.
جاء ذلك من خلال دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس بشكل مباشر، وكانت النتائج متطابقة تمامًا مع الدراسة ، حيث لاحظ الباحثون ارتفاع نسبة السكر فى الدم بشكل ملحوظ .
وذكرت صحيفة الديلى ميل البريطانية ان الدراسة اوضحت ان أشعة الشمس تزيد من نسبة فيتامين ( د ) فى الدم مما يتيح فرصة الإصابة بأمراض الكساح والسكر والسرطان خاصة إذا تعرض الجسم لكمية زائدة من الأشعة فوق البنفسجية.
وأكدت الدكتورة فيكتوريا كنج لصحيفة ديلى اكسبريس أن اقتران تعرض الجسم لأشعة الشمس بأمراض سوء التغذية وقلة النشاط البدنى والتمرينات الرياضية التى يقوم بها الفرد يكون عاملا أساسيا فى زيادة مخاطر التعرض لأمراض البدانة، وبالتالى الإصابة بمرض السكر.
وأضافت فيكتوريا أن أفضل طريقة لتجنب الإصابة بأمراض السكر هو قلة تعرض الجسم لأشعة الشمس خاصة فى الأوقات التى تتعامد فيها الشمس على الأرض، كما يفضل أن يمارس الإنسان الرياضة بشكل دورى منتظم ويحافظ على تغذية الجسم بطريقة سليمة.
[COLOR=#0300FF]دراسة طبية : بناء ( العضلات ) ينقذك من الإصابة بمرض السكري[/COLOR]
تلعب زيادة حجم العضلات دوراً إيجابياً لجهة تخفيض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وأفاد موقع هيلث داي نيوز الأميركي أن باحثين بجامعة كاليفورنيا دققوا في بيانات 13 ألف و644 راشداً شاركوا بمسح التغذية والصحة الوطني الأميركي بين الـ1988 و1994، واكتشفوا أنه كلما زاد مؤشر العضلات بالجسم بنسبة 10% كان يسجل تراجع بنسبة 11% في مقاومة الجسم للأنسولين، وهو عامل يسبق الإصابة بالسكري.
وتبين أن زيادة حجم العضلات ساهمت بتراجع ارتفاع معدلات السكر الطبيعية في الدم بنسبة 12%. وقال أحد المعدين للدراسة بريتي سريكانتان إن نتائجنا تشير إلى أنه بالإضافة إلى تخفيض الوزن لتحسين الصحة الأيضية، فإن للحفاظ على الرشاقة وبناء الكتلة العضلية دوراً مهماً.