أكد نائب وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني أن برنامج نطاقات قادر على كشف التحايل بما لديه من المحفزات التي تغني الناس عنه،معتبراً أن البرنامج ليس الحل الأنسب بل هو آلية لتحقيق الحل، مشيراً الى وجود منظومة من الحلول المترابطة التي ستنظم سوق العمل .
جاء ذلك على هامش اللقاء الذي جمعه برجال الاعمال ونظمه مكتب العمل بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بجازان
ووفقا لجريدة المدينة قال الدكتور الحقباني: أستطيع القول أن برنامج نطاقات قادر على كشف التحايل إن وجد، ولديه من الإمكانيات ما يجعله قادرا على كشف التحايل، واشك انه سيكون هناك تحايل، لان البرنامج فيه محفزات تغني الناس عن ذلك .
وعن البرنامج قال الحقباني: برنامج نطاقات من وجهة نظر الوزارة ليس هو الحل بل هو آلية لتحقيق الحل، وهذا يعني بان في جعبة الوزارة الكثير من البرامج والمبادرات الوطنية التي ستتبع برنامج نطاقات، الى جانب وجود منظومة من الحلول المترابطة التي ستنظم سوق العمل وتطلعات قيادة هذا الوطن في إيجاد سوق عمل منظم سيحقق التوطين الفاعل للعمل السعودي ويلبي احتياجات القطاع الخاص من الأيدي العاملة السعودية والوافدة .
[COLOR=#FF2E00]
لمتابعة أخبار طبرجل وماجاورها أولاً بأول على جوالك أرسل رقم 1إلى 806652 لمشتركي الاتصالات[/COLOR]
وعن برنامج حافز أكد الحقباني بان برنامج حافز الذي حدده الأمر الملكي حيث سيبدأ العمل فيه في 1 من محرم لعام 1433 هـ و الوزارة ستقوم بتنفيذ البرنامج في الوقت المحدد
وعن تهديد عدد من رجال الأعمال بنقل استثماراتهم إلى دول أخرى قال الحقباني: الوزارة تفتح آفاقا من التعامل والتشارك مع القطاع الخاص ونحن نؤمن بان القطاع الخاص شريك استراتيجي وحقيقي لوزارة العمل ومسؤولياته المستقبلية وبدون قطاع خاص ناجح لا تستطيع الوزارة توفير فرص عمل مناسبة للأيدي الوطنية العاملة، ورجال الأعمال لديهم من المواطنة ما يكفي لمواجهة متطلبات سوق العمل، وبالتالي أنا أستطيع التأكيد أن هناك بعض الآليات غير المناسبة وستقوم الوزارة بالتشاور والتشارك مع القطاع الخاص لحلها والوصول إلى سوق عمل متوافق بين متطلبات القطاع الخاص الناجح ومتطلبات أسس العمل السعودي الفاعل .
وعن إساءة عدد من رجال الأعمال للعمالة بعدم إعطائهم حقوقهم أو إساءة معاملتهم أكد الحقباني أن مثل هذه الحالات فردية وهي لا تعمم كما يوجد مستثمر بهذا المستوى فهناك آلاف المستثمرين الذين لديهم أيادٍ بيضاء لدعم التنمية.
