سوق سوداء لبيع تصاريح الحج والأسعار 2000 ريال
انتشرت مؤخرا سوق سوداء لبيع تصاريح الحج حيث وصلت قيمة التصريح إلى 2000 ريال، ويقود تلك السوق بعض الحملات المحلية للراغبين بالحج خارج إطار التقيد في إحدى الحملات المعتمدة.
يقول أحد ملاك حملات الحج ان النظام صارم من ناحية إلا ان هناك منافذ كبيرة وواسعة لمخالفة النظام تجاه تصاريح الحج، فلابد من إيجاد آليات وأنظمة مدروسة تحل من أزمة التلاعب لبعض الحملات الرسمية، كما لازالت المملكة تعيش بعض الحملات الوهمية التي تقوم بتنظيم رحلات للحج دون تصاريح والتي دائما ما تلاقي اقبالا واسعا من الوافدين نتيجة انخفاض سعرها والتي لا تتجاوز 4000 ريال، ونحن نسميها (حملات الرصيف) لأنهم لا يملكون اعتماد أي مقر لهم في منى وعرفات لذلك تجدهم كل سنة على الارصفة وبين الخيام يقضون مناسكهم هنا وهناك ورجال الأمن يطاردونهم.
وقال مدير تنفيذي في إحدى الحملات المحلية: إن إصرار بعض المواطنين على الحج بدون تصريح يعود الى قلة التوعية واللامبالاة للأنظمة في مفهوم تصاريح الحج لدى كثير من المواطنين وما يترتب على ذلك من افتراش وسوء نظافة ومضايقة للحجاج النظاميين وتحول الطاعة الى معصية، فيما ظهرت سوق سوداء أخرى في بيع مقاعد الطيران.. فهناك بعض الحملات قامت بحجز مقاعد في الطيران الداخلية المخصصة للحملات، وتقوم ببيع هذه المقاعد التي حجزتها سابقاً على أفراد أو جماعات غير مسجلة ضمن رحلة الحج لدى الحملة، والأمر يحتاج إلى تدقيق وفرز بين حملات قائمة وحملات وهمية ورقية.