الأخبار المحلية

“الصحة”: “كورونا” لم يعلق إجازات الأطباء

فيما لاحظ مسافرون وقادمون بمطار الملك عبدالعزيز بجدة خلو صالات القادمين من خارج المملكة لأداء العمرة من الكاميرات الحرارية التي تساعد في الكشف عن المصابين بأمراض وبائية مثل أنفلونزا الخنازير، قلل استشاري أمراض معدية من جدوى استخدام هذه الكاميرات، مؤكدا أن فيروس “كورونا” لا يتم كشفه إلا بأخذ عينة من الحلق أو من الأنف، وفي الوقت نفسه انتشرت في صالات المعتمرين فرق صحية ميدانية لكشف المصابين بالفيروس.
وقالت مصادر مطلعة بمراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة لـ”الوطن”، إن الكاميرات الموجودة يبلغ عددها 14، وتم إجراء الفحص الدوري لها منذ أسبوعين، ولكن لم يتم تشغيلها حتى أمس لعدم صدور قرار من وزارة الصحة باستخدامها في رصد الحالات المصابة بالأمراض المعدية، ومنها “كورونا”.
وأكدت المصادر أنه لم يرصد المراقبون الموجدون بالصالات أي حالات مصابة أو مشتبهة بكورونا ضمن المعتمرين القادمين إلى المملكة، كاشفة عن أن بعض منسوبي المطار يطالبون بتشغيل الكاميرات الحرارية للكشف عن حالات الاشتباه، مبررين ذلك بأن الموسم الحالي يشهد قدوم معتمرين من بلدان ظهر بها الفيروس.
وأضافت المصادر أن مراكز المراقبة الصحية تكثف الرقابة الصحية على المعتمرين القادمين من البلدان التي ظهرت بها إصابات، حيث شددت المراقبة الميدانية داخل صالات القدوم، وتم تخصيص مراقبين صحيين مهمتهم مراقبة المعتمرين القادمين من خارج المملكة، وفي حال وجود حالات اشتباة بإصابتهم يتم حجزهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة معهم.
وأوضحت المصادر أن المراكز الصحية في المطار يوجد بها فرق ثابتة تعمل على مدار العام، تضم 264 موظفا من بينهم أطباء، وصيادلة، وأخصائيو مختبر، ومراقبو وبائيات، وممرضون وممرضات، وإداريون يعملون على تقديم الخدمات الصحية لكافة المعتمرين القادمين من خارج المملكة ومن الداخل.
ولفتت إلى أن وزارة الصحة لم توجه مراكز المراقبة الصحية في المطار باشتراطات إضافية للتعامل مع فيروس “كورونا”، وأن جميع الإجراءات الاحترازية تمت باجتهادات شخصية من منسوبي المراكز لمنع انتقال العدوى، أو إصابة المخالطين للمعتمرين.
من جهته، أكد استشاري الأمراض المعدية في مستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور عبدالله الحقيل لـ”الوطن”، أن “الكاميرات الحرارية التي استخدمت في مطار الملك عبدالعزيز بجدة سابقا للكشف عن أنفلوانز الخنازير لا يمكن أن ترصد في الوقت الحالي حالات الإصابة بفيروس كورونا”، مشيرا إلى أن الفيروس مثل الأنفلوانز العادية لا يتم كشفه إلا بأخذ عينة من الحلق أو الأنف، موضحا أن استخدام الكاميرات لا يجدي في رصد الحالات المصابة، والقادمة من الدول الأخرى.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 15 إصابة بالفيروس، ست في الرياض، وأربع في جدة، وخمس في العاصمة المقدسة، وحالة وفاة، وبذلك يرتفع عدد الاصابات إلى 411 والوفيات إلى 112.
من جهتها نفت الوزارة أن يكون فيروس “كورونا” قد منع الكوادر الطبية والفنية من الحصول على إجازاتهم أو تقليصها.

الأخبار المحلية

“الصحة”: “كورونا” لم يعلق إجازات الأطباء

[B][SIZE=5]فيما لاحظ مسافرون وقادمون بمطار الملك عبدالعزيز بجدة خلو صالات القادمين من خارج المملكة لأداء العمرة من الكاميرات الحرارية التي تساعد في الكشف عن المصابين بأمراض وبائية مثل أنفلونزا الخنازير، قلل استشاري أمراض معدية من جدوى استخدام هذه الكاميرات، مؤكدا أن فيروس “كورونا” لا يتم كشفه إلا بأخذ عينة من الحلق أو من الأنف، وفي الوقت نفسه انتشرت في صالات المعتمرين فرق صحية ميدانية لكشف المصابين بالفيروس.
وقالت مصادر مطلعة بمراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة لـ”الوطن”، إن الكاميرات الموجودة يبلغ عددها 14، وتم إجراء الفحص الدوري لها منذ أسبوعين، ولكن لم يتم تشغيلها حتى أمس لعدم صدور قرار من وزارة الصحة باستخدامها في رصد الحالات المصابة بالأمراض المعدية، ومنها “كورونا”.
وأكدت المصادر أنه لم يرصد المراقبون الموجدون بالصالات أي حالات مصابة أو مشتبهة بكورونا ضمن المعتمرين القادمين إلى المملكة، كاشفة عن أن بعض منسوبي المطار يطالبون بتشغيل الكاميرات الحرارية للكشف عن حالات الاشتباه، مبررين ذلك بأن الموسم الحالي يشهد قدوم معتمرين من بلدان ظهر بها الفيروس.
وأضافت المصادر أن مراكز المراقبة الصحية تكثف الرقابة الصحية على المعتمرين القادمين من البلدان التي ظهرت بها إصابات، حيث شددت المراقبة الميدانية داخل صالات القدوم، وتم تخصيص مراقبين صحيين مهمتهم مراقبة المعتمرين القادمين من خارج المملكة، وفي حال وجود حالات اشتباة بإصابتهم يتم حجزهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة معهم.
وأوضحت المصادر أن المراكز الصحية في المطار يوجد بها فرق ثابتة تعمل على مدار العام، تضم 264 موظفا من بينهم أطباء، وصيادلة، وأخصائيو مختبر، ومراقبو وبائيات، وممرضون وممرضات، وإداريون يعملون على تقديم الخدمات الصحية لكافة المعتمرين القادمين من خارج المملكة ومن الداخل.
ولفتت إلى أن وزارة الصحة لم توجه مراكز المراقبة الصحية في المطار باشتراطات إضافية للتعامل مع فيروس “كورونا”، وأن جميع الإجراءات الاحترازية تمت باجتهادات شخصية من منسوبي المراكز لمنع انتقال العدوى، أو إصابة المخالطين للمعتمرين.
من جهته، أكد استشاري الأمراض المعدية في مستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور عبدالله الحقيل لـ”الوطن”، أن “الكاميرات الحرارية التي استخدمت في مطار الملك عبدالعزيز بجدة سابقا للكشف عن أنفلوانز الخنازير لا يمكن أن ترصد في الوقت الحالي حالات الإصابة بفيروس كورونا”، مشيرا إلى أن الفيروس مثل الأنفلوانز العادية لا يتم كشفه إلا بأخذ عينة من الحلق أو الأنف، موضحا أن استخدام الكاميرات لا يجدي في رصد الحالات المصابة، والقادمة من الدول الأخرى.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 15 إصابة بالفيروس، ست في الرياض، وأربع في جدة، وخمس في العاصمة المقدسة، وحالة وفاة، وبذلك يرتفع عدد الاصابات إلى 411 والوفيات إلى 112.
من جهتها نفت الوزارة أن يكون فيروس “كورونا” قد منع الكوادر الطبية والفنية من الحصول على إجازاتهم أو تقليصها.[/SIZE][/B]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *