الأخبار المحلية

كارزفيتش: المملكة منبع الإسلام ولانقبل تسييس إيران للحج

أدان رئيس المشيخة الإسلامية في جمهورية البوسنة والهرسك الشيخ حسين كارزفيتش، نظام ولاية الفقيه، مشيرا إلى أنه يصر على الاستمرار في نهج البدع، بتسييس الحج ورفع الشعارات السياسية والتفرقة بين المسلمين في أطهر البقاع.

وقال كارزفيتش: ان واضحاً من النظام الإيراني بعد رفضه التوقيع على محضر ترتيبات الحج لهدف تسييس الفريضة وإبعادها عن مقصدها لأهداف وغايات لا علاقة لها بالإسلام، معتبراً أن نظام ولاية الفقيه لديه مشروع فكري سياسي يسعى لتطبيقه على حساب دول المنطقة من خلال مد نفوذه وهيمنته فيها تحت دعاوى مذهبية وذرائع مظلومية وحجج مختلفة، بالإضافة إلى إثارة الفوضى ونشر الجهل بين الحجاج أو الاعتداء، وتفريق المسلمين وجعلهم شيعاً وأحزاباً.

وثمن الشيخ حسين كارزفيتش، الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتوسعة الحرمين الشريفين، وتنفيذ المشروعات في المشاعر المقدسة، بحسب سبق.

وأضاف: التعدي على السعودية هو تعد على الأمة الإسلامية، وكذلك من يقوم بنشر الضلال في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة واستخدام الحج لنشر الشعارات السياسة، والمملكة منبع الإسلام فلن يقف العالم الإسلامي متفرجاً على عبث النظام الإيراني، وإن هذه الأفعال مرفوضة، كما نرفضها نحن في بلاد البلقان.

جاء ذلك خلال استضافة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أكثر من 100 شخصية إسلامية بارزة على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بالقرب من المسجد الحرام.

وأكد رئيس المشيخة الإسلامية في جمهورية البوسنة والهرسك، أن هذا التجمُّع المبارك سوف يقوي روابط الأخوّة بين المسلمين، ويحقق التواصل الفاعل مع المؤثرين في كل ميادين العمل الإسلامي حول العالم

وتابع كارزفيتش: الإسلام جعل الحج عبادة وطاعة لا منبراً للجاهلية ونشر البدع أو السياسات، ولكن محل طاعة وعبادة الله، وهم يريدون العمل على اختلافات دينية بمفهومهم حتى يصلون إلى مبتغاهم على تفتيت الأمة الإسلامية من خلال نشر التطرف في بلاد المسلمين وليس في أوربا فحسب .

وأكد على الجهود المبذولة لشرح للأوربيين جميعاً أن داعش ليست إلا منظمة إجرامية، ومن يقوم بهذه الأفعال الإجرامية الدامية التي تشاهد في وسائل الإعلام ليس من الإسلام في شيء، وهم يعون تماماً أن هذه الأفعال الإجرامية التي تصدر من التكفيريين والمتطرفين الدواعش بعيدة عن الإسلام الوسطي المعتدل، وكما حدث في أوربا في الحرب العالمية الثانية حدث فيها إجرام من قبل الفاشيين وقتل الناس بدون ذنب وانتهاك للحقوق.

وقال: أصالة عن نفسي وعن بلاد البلقان والبوسنيين نشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تقدمه من دعم للمسلمين في كل مكان، وأشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نظير وقوفه معنا في محنتنا التي كانت تمر على البوسنة والهرسك آنذاك في التسعينيات، وهو القائد الوحيد الذي زار البوسنة والهرسك، وقدم كل الدعم للشعب البوسني وللرئيس الراحل علي عزت بيغوفيتش، كما أننا نقيم دور الملك فهد رحمة الله عليه، وما فعلوه لنا من تقديم المساعدات، وبإذن الله ستكون سبباً في دخولهم جنات النعيم.

..

الأخبار المحلية

كارزفيتش: المملكة منبع الإسلام ولانقبل تسييس إيران للحج

أدان رئيس المشيخة الإسلامية في جمهورية البوسنة والهرسك الشيخ حسين كارزفيتش، نظام ولاية الفقيه، مشيرا إلى أنه يصر على الاستمرار في نهج البدع، بتسييس الحج ورفع الشعارات السياسية والتفرقة بين المسلمين في أطهر البقاع.

وقال كارزفيتش: ان واضحاً من النظام الإيراني بعد رفضه التوقيع على محضر ترتيبات الحج لهدف تسييس الفريضة وإبعادها عن مقصدها لأهداف وغايات لا علاقة لها بالإسلام، معتبراً أن نظام ولاية الفقيه لديه مشروع فكري سياسي يسعى لتطبيقه على حساب دول المنطقة من خلال مد نفوذه وهيمنته فيها تحت دعاوى مذهبية وذرائع مظلومية وحجج مختلفة، بالإضافة إلى إثارة الفوضى ونشر الجهل بين الحجاج أو الاعتداء، وتفريق المسلمين وجعلهم شيعاً وأحزاباً.

وثمن الشيخ حسين كارزفيتش، الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتوسعة الحرمين الشريفين، وتنفيذ المشروعات في المشاعر المقدسة، بحسب سبق.

وأضاف: التعدي على السعودية هو تعد على الأمة الإسلامية، وكذلك من يقوم بنشر الضلال في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة واستخدام الحج لنشر الشعارات السياسة، والمملكة منبع الإسلام فلن يقف العالم الإسلامي متفرجاً على عبث النظام الإيراني، وإن هذه الأفعال مرفوضة، كما نرفضها نحن في بلاد البلقان.

جاء ذلك خلال استضافة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أكثر من 100 شخصية إسلامية بارزة على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بالقرب من المسجد الحرام.

وأكد رئيس المشيخة الإسلامية في جمهورية البوسنة والهرسك، أن هذا التجمُّع المبارك سوف يقوي روابط الأخوّة بين المسلمين، ويحقق التواصل الفاعل مع المؤثرين في كل ميادين العمل الإسلامي حول العالم

وتابع كارزفيتش: الإسلام جعل الحج عبادة وطاعة لا منبراً للجاهلية ونشر البدع أو السياسات، ولكن محل طاعة وعبادة الله، وهم يريدون العمل على اختلافات دينية بمفهومهم حتى يصلون إلى مبتغاهم على تفتيت الأمة الإسلامية من خلال نشر التطرف في بلاد المسلمين وليس في أوربا فحسب .

وأكد على الجهود المبذولة لشرح للأوربيين جميعاً أن داعش ليست إلا منظمة إجرامية، ومن يقوم بهذه الأفعال الإجرامية الدامية التي تشاهد في وسائل الإعلام ليس من الإسلام في شيء، وهم يعون تماماً أن هذه الأفعال الإجرامية التي تصدر من التكفيريين والمتطرفين الدواعش بعيدة عن الإسلام الوسطي المعتدل، وكما حدث في أوربا في الحرب العالمية الثانية حدث فيها إجرام من قبل الفاشيين وقتل الناس بدون ذنب وانتهاك للحقوق.

وقال: أصالة عن نفسي وعن بلاد البلقان والبوسنيين نشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تقدمه من دعم للمسلمين في كل مكان، وأشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نظير وقوفه معنا في محنتنا التي كانت تمر على البوسنة والهرسك آنذاك في التسعينيات، وهو القائد الوحيد الذي زار البوسنة والهرسك، وقدم كل الدعم للشعب البوسني وللرئيس الراحل علي عزت بيغوفيتش، كما أننا نقيم دور الملك فهد رحمة الله عليه، وما فعلوه لنا من تقديم المساعدات، وبإذن الله ستكون سبباً في دخولهم جنات النعيم.

..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *